قال الدكتور عمار علي حسن، الباحث في علم الاجتماع السياسي، إن النظام الإخواني كان بالنسبة لأمريكا البداية لتقسيم مصر لتصبح دويلات وبالتالي لا تصبح خطرًا على إسرائيل. مضيفا: لهذا تمسكت أمريكا بمرسي رغم ثورة الشعب عليه، خاصة أوباما الذي صرف المليارات ليبقي مرسي رئيسًا. وتابع في حوار مع قناة أون تي في "أمريكا أرادت تحقيق حلمها وحلم إسرائيل بتقسيم مصر وانتزاع سيناء منها والجنوب، لكنها بعد أن اكتشفت خطأها بدأت تتراجع عن رؤيتها لما حدث". وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة لم تعد تنظر لما حدث 30يونيو على أنه انقلاب عسكري، "لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس الأمريكي وصفت تظاهرات 30 يونيه بأنها موجة جديدة من ثورة 25 يناير، وأكدت أن لديمقراطية لا تقتصر على الصندوق الانتخابي".