يعمل تحالف "دعم الشرعية"، المنظم للتظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري، على تحريك القوى الناعمة في المجتمع لرفض الانقلاب العسكري ودعم الرئيس المعزول محمد مرسي لإعادته للحكم، حيث تم تأسيس عدد من الجبهات والحركات والائتلافات التي ترفض الانقلاب العسكري، ومن أبرزها حركة جمع التوقيعات "رفض" التي جمعت أكثر من 200 ألف توقيع إلكتروني منذ السبت الماضي؛ للتنديد بالانقلاب على الشرعية، وكذلك حركة "صحفيون مع الشرعية"، وأخيرًا حركة "نساء ضد الانقلاب". وذكر أحد مؤسسي حركة جمع التوقيعات "رفض": "أن الحركة بدأت في جمع التوقيعات من الشعب وحصلت على أكثر من 200 ألف توقيع إلكتروني". وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه: "أن الحركة ما زالت في طور التأسيس ونسعى لتشكيل هياكلها حاليًا، وكذلك نتواصل في كثير من المحافظات لتشكيل هياكلها ومندوبيها في كل محافظات مصر". وأكد المصدر: "أن الحركة لم تقم حتى الآن بنشر التوقيعات وتوزيعها في الشوارع على المواطنين وأن العدد الذي توصلنا إليه هو مَن قاموا بالتصويت الإلكتروني فقط". وتابع: "تستهدف الحركة الوصول إلى 80 % من الشعب المصري؛ كي يرفضوا الانقلاب العسكري، مُضيفًا سنتواصل مع الجميع وسندخل للقرى المصرية كافة". فيما تم تأسيس أول حركة صحفية لرفض الانقلاب العسكري فيما عرف بحركة "صحفيون مع الشرعية"، وانضم إليها ما يقرب من 70 صحفيًا. وأكد رامي جان، مؤسس الحركة، أن هدفها رفض الانقلاب العسكري الذي قام به عدد من المنتفعين، منهم بعض قادة بالجيش ومنهم عدد من القوى السياسية، مضيفًا أن المشهد الحالي يعيدنا لسابق العهد الذي كانت تكمم فيه أفواه الصحفيين ويجبرون على مواقف معينة". وتابع أن الحركة تضم صحفيين من أطياف شتى وليسوا من فصيل واحد.