رحب سامح عاشور، نقيب المحامين وعضو جبهة الإنقاذ بجهود الوساطة الذي يبذلها المستشار فراج العقلا، رئيس الحلف العربي لفض المنازعات، بإيجاد حل سريع للأزمة السياسية في مصر ومحاولة إقناع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي لفض اعتصامهم والعودة إلى صناديق الانتخاب. وقال العقلا خلال لقائه نقيب المحامين سامح عاشور بمكتبه إن القاعدة الشرعية التي استندت إليها المؤسسة العسكرية بتأييد من الأزهر الشريف بعد خروج الملايين إلى الميادين رافضين حكم الرئيس السابق محمد مرسي والتي تنص ارتكاب اخف الضررين تحتم على جماعة الإخوان المسلمين تغليب مصلحة الوطن والتسليم بوجود شرعية جديدة باتت تحكم في ظل الواقع. واقترح العقلا ضرورة تبنى خطاب دينى معتدل بين شخصيات دينية تحظى بثقة لدى شباب جماعة الإخوان والجماعات الإسلامية المتشددة المغرر بهم ودعوتهم إلى عدم تبنى العنف والتزام السلمية في ظل ظهور بوادر لعمليات إرهابية وهجمات مسلحة على أكمنة الجيش والشرطة في سيناء. وأشار العقلا إلى ضرورة الإسراع بإعلان نتائج التحقيقات في أحداث الحرس الجمهوري ومعاقبة المتسبب فيها وفقا للقانون. ومن جانبه طالب سامح عاشور بعدم ملاحقة شباب الإخوان والجماعات الإسلامية المعتصمون في رابعة العدوية حال مغادرتهم الاعتصام شريطة أن يضع كل من يحمل سلاحًا سلاحه. واتفق عاشور مع العقلا في الرأي حول إمكانية الخروج الأمن للرئيس المعزول محمد مرسي ما لم تثبت في حقه ارتكاب جريمة الخيانة العظمى.