يسابق الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء المكلف الوقت لوضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة حكومته الجديدة. وقال الببلاوي أمس إن «مشاورات تشكيل الحكومة تسير بشكل جيد، ولا تشهد أي تعثر». وأنه سيبدأ الاتصال بالمرشحين للمناصب الوزارية غدا وبعد غد، وأنه يتوقع أن تؤدي الحكومة اليمين القانونية الأسبوع المقبل. وقال مصدر مطلع في مجلس الوزراء إن "رئيس الوزراء سوف يعرض الأسماء المرشحة على الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور اليوم (السبت)، تمهيدا للتشاور معهم في قبول المناصب الوزارية. وأضاف المصدر ل"الشرق الأوسط" أن "رئيس الحكومة استقر حتى يوم أمس على 80 في المائة من الأسماء المرشحة لحكومته، وسوف يبدأ إجراء المقابلات مع المرشحين للحقائب الوزارية من اليوم وحتى يوم الاثنين على أن يؤدي الوزراء اليمين الدستورية أمام الرئيس الثلاثاء المقبل". ورفض المصدر نفسه، الإفصاح عن أي أسماء مرشحة، قائلا: «كلها مجرد ترشيحات فقط والحقيقة الوحيدة المؤكدة هو إختيار الدكتور زياد بهاء الدين نائبا لرئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية في الحكومة الجديدة، واللواء أحمد جمال الدين مستشارا للرئيس المؤقت للأمن الداخلي، بدلا من ترشيحه السابق كنائب لرئيس الوزراء». وكشفت بورصة الترشيحات عن "ترشيح الدكتور أشرف ثابت نائب رئيس حزب النور السلفي لتولي وزارة الزراعة، والدكتور خالد علم الدين مستشار الرئيس المعزول السابق والقيادي بحزب النور لحقيبة البيئة"، فيما نفت قيادات بحزب النور تقديم أي ترشيحات للحكومة الجديدة، قائلة: "قدمنا ترشيحات من خارج الحزب"، لكنها لم تحدد موقفها حال تعيين ثابت وعلم الدين في الحكومة وفقا لتصريحات خاصة لجريدة الشرق الاوسط. وقال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي، الذراع السياسية للدعوة السلفية في مصر، إن «الحزب قدم ترشيحات من خارج الحزب للدكتور الببلاوي رئيس الوزراء المكلف». وأضاف مخيون: «أعلنا قبل ذلك مرارا مطالبتنا أن يكون أعضاء الوزارة الجديدة من الشخصيات التكنوقراط غير الحزبية». وأوضحت بورصة الترشيحات أنه سيتم الإبقاء على الفريق أول عبد الفتاح السيسي في وزارة الدفاع، واللواء محمد إبراهيم في الداخلية، وهشام زعزوع في السياحة، والدكتور عاطف حلمي في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة نجوى خليل في التأمينات والشؤون الاجتماعية، والفريق رضا حافظ في الإنتاج الحربي. ورشحت بورصة الترشيحات، الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن الأسبق في حكومة الدكتور كمال الجنزوري، لتولي وزارة التموين، والدكتور سامي عبد العزيز لوزارة الإعلام، وهاني قدري مساعد وزير المالية السابق لوزارة المالية، وعصام محمد حجي الخبير بوكالة «ناسا» لعلوم الفضاء لوزارة البحث العلمي، واللواء طارق المهدي لوزارة التنمية المحلية، والدكتور أحمد درويش لوزارة التنمية الإدارية، والدكتور أحمد مجاهد للثقافة والآثار بعد دمجهما، والدكتور عمرو حلمي وزيرا للصحة، والمستشار حسن البدراوي لوزارة العدل، وعمرو حسب الله رئيس إحدى الشركات المصرية في الجزائر لتولي حقيبة الصناعة، والدكتور أشرف العربي وزيرا للتخطيط بعد فصلها عن وزارة التعاون الدولي فيما لم يستقر على وزير التعاون الدولي والتي كان مرشحا لها الدكتور زياد بهاء الدين نائبا رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، والدكتور عمرو الشوبكي للتعليم العالي، مع وجود اتجاه حاليا لم يتم حسمه بشكل قاطع لدمج وزارتي التربية والتعليم مع التعليم العالي، وسيد عبد العزيز للشباب، وسمير إمبابي لوزارة الطيران المدني.