أقبل شهر العبادة.. شهر العتق من النار.. ونحن فى وطن غريق.. غرق فى دم الشهداء الساجدين ونحسبهم كذلك إن شاء الله.. شهداء دافعوا عن مبادئهم وهى الشرعية والشريعة.. سيأتى شهر رمضان وقد فقد هذا الوطن أعز ما يملك.. فقد شبابه وأطفاله ونساءه ورجاله.. تيتم الأطفال ترملت النساء وفقدت الأمهات فلذات أكبادها.. أشعر بالحزن الشديد وأنا أرى أطفالا يتامى فقدوا فرحة رمضان من يا ترى سيفرحهم بفانوس رمضان.. وكتب عليهم الحزن وفقدان فرحة العيد.. أتساءل هل سيعود حق هؤلاء.. وهل ستعود فرحة هؤلاء اليتامى.. أتمنى أن يعود. أصبحت أرى الدنيا سوادا ووطنا مليئا بالدم الطاهر.. وطن يحمل فى طياته إعلاما أقل وصف له إعلام العار، إعلام إبليس (لميس الحديدى) وشرى رمضان(خيرى رمضان) إعلام مبارك.. وداخلية العادلى.. وبعض من فقد إنسانيته ووطنيته ويحلل دم شهدائنا..و عقول مغيبة تعشق البيادة.. رسالة للشهداء.. أيها الساكنون وطن القلب.. أزف إليكم حروفا تكتسى بالطهر ترتحل إلى سماء الله.. ستبقون فى القلب.. ولن يسكن قلوبنا الخوف.. سنظل وراء مبادئنا.. رحمكم الله أيها الطاهرون وتقبلكم قبولا حسنا.. ورسالة إلى السيسى.. سرقت منا فرحة استقبال الشهر الفضيل، هل تعلم أن هناك دعوة للصائم فما بالك صائم ومظلوم.. سننتصر وسنكمل المشوار. وفى النهاية لا يسعنى إلا الدعاء لوطن جريح.. وطن يستغيث.. والدعاء لإخواننا فى سوريا وفلسطين وبورما والمسلمين المظلومين فى كل مكان.. وأن يتقبل الله أعمالنا وصيامنا وقيامنا.. وأن يرحم شهداءنا.. اللهم أمين.