ارتفعت حدة اضطهاد الملتحين والمنتقبات بمحافظة المنوفية، حيث أصبح من يطلق اللحية أو من ترتدي النقاب هدفًا للسب والاعتداء دون أي أسباب غير أنه أطلق لحيته أو أنها ترتدي النقاب على الرغم من أن الأغلبية لا ينتمون إلى أي تيار أو اتجاه معين ولكن أصبحت هناك "فوبيا" الإسلاميين داخل الشارع المنوفي. وقام البلطجية باستيقاف أتوبيس وإنزال رجل ملتحٍ وبرفقته زوجته وعلى الرغم من توسل الرجل وأنه لا ينتمي إلى أي تيار إلا أنهم لم يرحموا كبر سنه وقاموا بإنزاله وسط ركاب السيارة التي كانت متجهة من مدينة الباجور إلى شبين الكوم والغريب عدم اعتراض أحد من الركاب. وتعرضت ربة منزل دخل سوق الباجور إلى الاعتداء من قبل بائعي الخضار وسبها بأفظع الشتائم وتمزيق ملابسها لمجرد أنها منتقبة وكان نفس رد الفعل من الأهالي لم يتدخل أحد لإنقاذ تلك السيدة وأدى هذا الأمر إلى اعتزال كثير من النساء بالمنوفية المنتقبات الخروج إلى الشارع خوفًا على أنفسهم في غياب تام للأمن.