تباشر نيابة جنوبالقاهرة الكلية برئاسة المستشار محمود زيدان التحقيق مع المتهم الرئيسي بتكوين حركة مسلحة وتمويلها مع أحمد عرفة، عضو حركة حازمون، و5 متهمين آخرين، بعدما نجحت قوات الأمن من إلقاء القبض عليه. وتبين من تحقيقات النيابة أن قوات الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على المتهم الرئيس حازم العيني الذي ظل هاربًا لمدة أسبوع في منزل أحد أقاربه بمحافظة الدقهلية، وكانت معلومات سرية قد وردت باختفاء المتهم في منزل خاله بعد علمه بإلقاء القبض على زملائه في تكوين الحركة. وكانت النيابة قد ووجهت للمتهم تهمة إنشاء حركة مناهضة للجيش المصري تدعي "حركة أحرار"، وتمويلها بالأسلحة والدعاية، مما يهدد الأمن القومي وتكدير السلم العام. كانت قد كشفت تحقيقات المستشارين محمود زيدان وتامر العربي، رئيسا نيابة جنوبالقاهرة الكلية، خلال جلسة التحقيق التي استمرت قرابة 4 ساعات بقسم شرطة دار السلام، عن تكوين المتهم الأول أحمد . ع، عضو حازمون، تشكيلًا مسلحًا لمناهضة حكم الجيش وبمواجهة المتهمين بتحريات مباحث التي أفادت بتجمع 6 من أعضاء حركة حازمون المؤيدة للشيخ السلفي حازم أبو إسماعيل، ومن بينهم الناشط أحمد .ع بالعقار المعروف باسم "المهندسين" بكورنيش دار السلام وحيازتهم بنادق آلية وذخيرة حية و7 أجهزة حاسوب وأي باد تحوي مخططاتهم بتفجير وزارة الداخلية والهجوم على السجن المحتجز به أبو إسماعيل وقيادات الجماعة بعد عزل الفريق السيسي للرئيس السابق محمد مرسي أنكر المتهمون حيازتهم للأسلحة واعترفوا فقط لحيازتهم بعض الذخيرة الخرطوش، كما اعترفوا بتنظيم حركة "أحرار"، وهي مناهضه للحكم العسكري وتطالب بحكم مدني إسلامي، وذلك من خلال عودة الرئيس المعزول إلى الحكم، واعترفوا أنهم من أنصار حازم أبو إسماعيل. نسبت النيابة للمتهمين إنشاءهم حركة مسلحة للكفاح المسلح ضد الجيش المصري والاعتداء على متظاهري التحرير الرافضين للحكم الديني تحت مسمى " تحرير" نسبة إلى تخطيطهم تحرير رئيس حزب الراية السلفي حازم أبو إسماعيل، المحبوس حاليًا بسجن مزرعة طره 15 يومًا على ذمة تحقيقات قتل متظاهري الجيزة، وعدد من قيادات الإخوان المحبوسين في قضية قتل متظاهري المقطم، كرد فعل أو انتقامًا من قرار الفريق عبد الفتاح السيسي بعزل الرئيس السابق محمد مرسي.