عبد المقصود: عودة مرسى أولاً.. وعشرى: سنتقدم بمذكرة للأمم المتحدة.. والشريف: الاستفتاء هو الحل كشفت جماعة الإخوان المسلمين، عن تواصل قيادات بالجيش الميدانى الثانى معهم للدخول فى مفاوضات بهدف الخروج من الأزمة الراهنة، مشيرة إلى أنها شددت على موقفها بعدم الدخول فى أى تفاوض قبل عودة الرئيس محمد مرسى للحكم، وإجراء استفتاء على بقائه، ولفتت إلى أنها بصدد تقديم مذكرة للأمم المتحدة للمطالبة بالإفراج عنه. وقال عبد الفتاح عبد المقصود، القيادى بالحرية والعدالة، إن قيادات بالجيش الثانى الميدانى عرضت عليه التفاوض بشأن الأحداث الحالية، إلا أنهم رفضوا الدخول فى أى مفاوضات قبل عودة الرئيس لمنصبه، مشيرًا إلى أن التصعيد مفتوح على كل وسيتم الاعتصام والضغط فى جميع ميادين مصر لرفض هذا الانقلاب. وشدد على أن اعتصاماتهم سلمية دون تخريب أو عنف، مشيرًا إلى أن الرئيس محمد مرسي وجه رسالة بأنه لا بديل عن الإرادة الشعبية ولا بد من الصمود لحين عودة الحق. وشدد عبد المقصود على أن النضال مستمر، مشيرًا إلى أن ما يتم الآن من قتل المئات من الشعب المصرى واعتقال قيادات الإخوان لن يثنينا عن استرجاع حق الشعب المصرى وعدم القبول بالاستبداد. وقال جمال عشرى، القيادى بالحرية والعدالة، إن التفاوض مع "العسكرى"، سيتم وفقًا لعدد من البنود فى مقدمتها الإفراج عن مرسى ورحيل الرئيس المؤقت، موضحًا أن اللجنة القانونية للحرية والعدالة بصدد تقديم مذكرة لتقديمها للأمم المتحدة للإفراج عن الرئيس المحتجز لدى الجيش. وأضاف "التيار الإسلامى لن يقف مكتوف الأيدى حتى يحقق النجاحات التى يسعى إليها بل سيتم أيضًا السعى لتحسين الأوضاع خلال الفترة المقبلة والعمل على استرجاع الحق لأهله". وقال خالد الشريف، المتحدث الإعلامى لحزب البناء والتنمية، إن الجماعة الإسلامية وافقت على التفاوض مع القيادات العسكرية، شريطة قبول الاستفتاء على خارطة الطريق والرئيس المنتخب محمد مرسى بإشراف قضائى كامل وتحت تأمين القوات المسلحة. وأضاف أن المبادرة التى تتفاوض عليها الجماعة تشمل أيضًا استقالة الرئيس المعين لأنه جاء بطريقة غير ديمقراطية بالمرة كما تشمل إنهاء حالة الترويع ووقف الاعتقالات والإفراج الفورى عن كل المعتقلين من التيار الإسلامى، إضافة إلى إجراء مصالحة وطنية بين كل الأطراف. واعتبر المستشار الإعلامى ل"البناء والتنمية" أن الجيش بدأ يشعر بالارتباك والتخبط بسبب الحشود المؤيدة للرئيس، مشيرًا إلى أنه فشل فى التعتيم عليها، لأن الإعلام الغربى ينقل تلك التظاهرات بشكل متواصل.