شيعت مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية عصر اليوم، جثمان الشهيد علي عبد الرحمن الريس " 24 سنة" والذي لقي مصرعه يوم الجمعة الماضي بطلق نارى خلال قيامه بمتابعة الاشتباكات التي وقعت بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول في منطقة المنيل. ووسط تواجد أمني مكثف خرجت الجنازة من مسجد الهداية بمنطقة الأتوبيس بمدينة المطرية، يتقدمها عدد كبير من التيار الشعبي وشباب الثورة. وأكد عبد الرحمن الريس "والد الشهيد والذي يعمل موجه بالتربية والتعليم" أن ابنه أصيب بطلقة قناصة اخترقت أعلى الحاجب الأيسر واستقرت في مخه ولفظ أنفاسه الأخيرة بعدها مباشرة. وأضاف والد الشهيد، أن ابنه لم يكن ينتمي لأي تيار سياسي وكان يعمل موظفا بالقاهرة بإحدى الشركات، وفي أوقات الفراغ كان يخرج يتابع ما يحدث، فقتلوه.