أكد الشيخ عادل نصر، رئيس الدعوة السلفية لقطاع الصعيد وعضو مجلس الشيوخ بحزب النور بأسيوط، رفض الحزب لتولى الدكتور محمد البرادعي رئاسة الوزراء لأنه يمثل فصيل العلمانية المتطرفة، وهو ما سيتسبب في مشاكل كثيرة خاصة فى الوقت الحالى ونحن داخل نفق مظلم. وأشار نصر إلى أن رؤية الحزب فيمن يتولى مسئولية الحكومة لابد أن يكون تكنواقراطيًا واقتصاديًا تتوافق عليه كل الفصائل ويحظى بتوافق شعبى ويكون غير معادٍ للدين الإسلامى. وشدد رئيس الدعوة السلفية لقطاع الصعيد على ضرورة وقف العنف بكل صوره، مطالبًا الجميع بالتعاون والتكاتف من أجل مصلحة مصر العليا دون مصادرة للحريات مهاجمًا قرار غلق القنوات الفضائية للإسلاميين، معتبرًا ذلك بأنه لا يمثل العدل وأن هناك انحيازًا لجهة على جهة أخرى. وأكد أن عدم مشاركة حزب النور تأتى حقنًا للدماء وحرصًا على سلامة المصريين ورفضًا لكل صور العنف. واستنكر "نصر" الطريقة التى خرج بها الدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول، لافتا إلى أنه كان يأمل التوصل لاتفاق سليم بين الرئيس والجيش للخروج من الأزمة.