خيمت حالة من الحزن والغضب علي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بعد مصرع شخص وإصابة 11 آخرين بأعيرة نارية وكسور و15 باختناقات في أسيوط، حيث تجمع الآلاف من أنصار الرئيس محمد مرسي بميدان عمر مكرم بمحافظه أسيوط في 4 مسيرات ل12 حزبًا وحركة إسلامية وأخذوا يرددون هتافات احتجاجية ضد الانقلاب العسكري وعزل الرئيس. وجابت المسيرات جميع شوارع المحافظة وأخذت مجراها السلمي حتي وصلت لإحدى الشوارع القريبة من مبنى ديوان عام المحافظة وكانت المسيرة حاشدة بالأطفال والنساء إلا أنه قام البعض باختراق الطوق الأمني فقام ضباط أمن أسيوط والجيش بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحى تجاه المتظاهرين أدى ذلك إلي سقوط أول شهيد بين صفوف المؤيدين وهو "جابر محمد عبد الحافظ " من محافظة سوهاج -المراغة-الطوابية برصاصة في الرأس. وأصيب العديد بطلقات ناريه وكسور، بينهم اثنان مصابان بطلقين ناريين، والآخرون مصابون بكسور وجروح، وتجري لهم جراحات عاجلة بمستشفيات أسيوط الجامعي وأسيوك العام، علاوة علي إصابة أكثر من 15 شخصًا بحالات اختناق جراء إصابتهم باختناق شديد نتيجة تصاعد الأدخنة الكثيفة الناتجة عن القنابل المسيلة للدموع التي استخدمتها قوات الشرطة لتفريقهم . كما قام بعض المحتجين بالاعتصام, علي شريط السكة الحديد وحمل بعض شباب التيار الإسلامي أكفانهم احتجاجًا على الانقلاب على شرعية الرئيس وردد هتافات "الشرعية خط أحمر .. يسقط يسقط حكم العسكر, انقلاب يا سيسي مرسي هو رئيسي " .واستنكر المهندس أيمن إبراهيم مسئول اللجنة التنسيقية بين الأحزاب والحركات الإسلامية والثورية قيام قوات من الشرطة بمحيط مديرية المساحة بشارع الجمهورية بتحذير المواطنين من التظاهرات المؤيدة للشرعية وإرهابهم وتصوير التظاهرات أنها تخريبية. و أوضح إبراهيم أن ذلك لن يثني شعب أسيوط العظيم عن تظاهرات دعم الشرعية التي قاربت المليون، فضلاً عن أن تظاهرات من المراكز والقرى بأسيوط تلتحق بجموع المؤيدين و أن الانقلاب العسكري لن يستمر طويلاً. كما استنكر المارة ما يحدث من القوات الشرطة وطالبوهم بالوقوف على الحياد. بينما قامت قوات الأمن بإلقاء القبض علي 10 أشخاص من أنصار الرئيس مرسي حاولوا اختراق الكردون الأمني لديوان عام محافظة أسيوط.