صرح عباس محمد، رئيس حزب النور بالسويس، بأن الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، لا يصلح لرئاسة الوزارة مؤكدًا أن الحزب رفض توليه رئاسة الحكومة في اجتماعهم مع القوات المسلحة والقوى السياسية. وأضاف عباس محمد، أن قدوم البرادعي رئيسًا للوزراء يعني إقصاء وإحباط أبناء التيار الإسلامي، مشيرًا إلى أن البرادعي له مواقف ضد الإسلاميين، على حد قوله. وأشار عضو الهيئة العليا لحزب النور إلى أن تعيين البرادعي رئيسًا للوزراء يخالف خارطة الطريق التي اتفقت عليها القوى السياسية مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، موضحًا أن الحزب طالب بشخصية توافقية لدى كل القوى الإسلامية والسياسية، وإلا هذا سيعيد الأوضاع إلى الوراء مرة أخرى. وأكد أنهم معترضون كل الاعتراض على اختيار الدكتور محمد البرادعي رئيسا للوزراء، مشيرًا إلى أنهم رشحوا شخصية "تكنوقراط" تدفع بالبلاد إلى الأمام، فكل المعايير لا تنطبق علي البرادعي، على حد قوله. وقال على أمين، المتحدث الإعلامي باسم جبهة الإنقاذ بالسويس، إن اختيار الدكتور محمد البرادعى رئيسًا لمجلس الوزراء من قبل عدلى منصور رئيس الجمهورية هو اختيار جيد وموفق، لأن البرادعى سيحسن صورة مصر دوليًا بشكل كبير لما له من علاقات دولية وخبرة واسعة، وأن هذا الوقت الحرج الذي تمر به البلاد يحتاج إلى رجل يتمع بخبرة دولية وقدرة اقتصادية وعلمية. وقال إسلام مصدق، المنسق الإعلامي لحركة تكتل شباب السويس، إن اختيار الدكتور محمد البرادعى رسميًا من قبل المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية لرئاسة الحكومة المؤقتة هو انتصار للثورة وتأكيد أن الثورة تسير فى طريقها الصحيح، أن مكتسبات ثورة 30 يونيه، التي شارك فيها أكثر من 30 مليون مصرى، تجنى ثمارها يوميًا من تعيين كوارد وقيادات فى مناصب قياديين ومواقع مسئولة لا تنتمى للنظام البائد سواء الوطنى أو الإخوان.