تجدد الصراع داخل نقابة المحامين بين النقيب سامح عاشور ومجموعة الإخوان داخل مجلس إدارة النقابة ، وذلك بسبب رفض عاشور إصدار بيان عن مجلس النقابة للتضامن مع القضاة في أزمتهم مع النظام ، والتي تصاعدت حدتها مع إحالة المستشارين محمود مكي وهشام البسطويسي نائبي رئيس محكمة النقض لمجلس الصلاحية . واتهمت مصادر إخوانية داخل النقابة عاشور بالتقاعس فيما يتعلق بالتضامن مع القضاء من أجل إرضاء النظام وخطب وده والاستقواء به ضد مجموعة الأعضاء الذين ينتمون للإخوان المسلمين وهو ما دفع الإخوان المسلمون لإصدار بيان تضامن مع القضاة بتوقيع الأمين العام للنقابة أحمد سيف الإسلام حسن البنا لتحسين صورة النقابة أمام النقابات الأخرى التي تضامنت مع القضاء في أزمتهم. ووصف محمد طوسون أمين صندوق النقابة موقف عاشور بالموقف السلبي في تأييد القضاة والذي لا يتناسب مع عراقة نقابة المحامين في الدفاع عن قضايا الوطن ، والتي يأتي استقلال القضاء على رأسها ، مشيرا إلى أن هذا الموقف يسيء للنقابة في الوقت الذي أصدرت فيه جميع النقابات المهنية الأخرى بيانات تأييد وتضامن مع القضاء .