أعلن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين مقاطعتهما اللقاء الذي عقده الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، والمستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت, وعدد من القوى السياسة للاتفاق حول خارطة الطريق في المرحلة المقبلة وما يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة . وقال الدكتور محمد حسن، القيادي البارز بالحزب، إن الحزب سيستمر في مقاطعة أي اجتماعات مع هذا النظام، مشددًا على أنه نظام انقلابي سعى لإسقاط رئيس منتخب عبر صناديق انتخابية وأغلبية شعبية، ودستور تمت الموافقة عليه من أغلبية الشعب المصري. وأضاف القيادي بالحرية والعدالة في تصريحات ل"المصريون" أنه لن يمكن أن نعتبر ما حدث إلا أنه انقلاب عسكري واضح المعالم، مفيدًا أن هذا الانقلاب اعترفت به جميع الدول الديمقراطية المحترمة في العالم وبناءً عليه قد قام الاتحاد الإفريقي بتعليق عضوية مصر في أعماله, مشددًا على أن هذا الانقلاب لم يرحب به إلا أمريكا وإسرائيل، مكررًا: "لن نتعامل مع هذا النظام الانقلابي لحين عودة الرئيس محمد مرسي الرئيس الشرعي للبلاد وفقا للإرادة الشعبية" .