مخيون: نسعى لعقد مؤتمر للمصالحة فى أقرب وقت ممكن.. وقطامش : على الجيش والمعارضة وضع خارطة طريق للخروج من النفق المظلم
أعلن حزب النور، عن عمل خارطة طريق لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية وشاملة نظراً لحالة الانقسام التى يمر بها المجتمع المصرى, مشيرًا إلى أنه سيبدأ بعقد مؤتمر للمصالحة الوطنية والتي تضم كافة الأحزاب والقوى السياسية والشعبية والشبابية, وبحضور ممثل عن الأزهر الشريف والكنيسة المصرية. كما أدان الحزب غلق القنوات الفضائية الدينية دون سند قانونى و البدء في إصدار إعلانات دستورية وقرارات هامة دون تشاور مجتمعي أو سياسي، مطالبًا الجيش وقوى المعارضة بوضع خارطة طريق للخروج من هذا النفق المظلم. وأعلن الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور, عن عمل خارطة طريق تبذل كافة جهودها لتحقيق المصالحة الوطنية بين كافة القوى والتيارات السياسية فى حضور كل من ممثلى الأزهر الشريف والكنيسة المصرية وذلك نظراً لحالة الانقسام التى يمر بها المجتمع المصرى, والتى وصلت إلى حد إراقة الدماء وخوفاً من استمرار تداعيات هذا الانقسام مما يؤثر على المسيرة الوطنية ومصالح الوطن. كما أدان مخيون غلق القنوات الدينية دون سند قانونى لغلقها واصفا إياه ب"التعدى على الآراء و تكمين للحريات، مؤكدًا إصرار الحزب على المطالبة بتشغيل تلك القنوات مرة أخرى واستبدال غلقها بالقنوات التى تبث الفتنة بين المواطنين وهى ترفع شعار حرية الحوار السياسي، مشيرًا إلى أن الحزب يرفض رفضا باتا إصدار أى إعلانات أو قرارات دستورية هامة دون عمل حوار مجتمعى وسياسى يشارك فى الاستفتاء عليه كافة المواطنين. و أكد مخيون، مشاركة حزب غد الثورة لهم فى تلك الجهود الخاصة بوقف نزيف الدماء والسعى لعقد مؤتمر مصالحة وطنية فى أقرب وقت ممكن ومطالبة الرئيس المؤقت بوقف أى إصدارات دستورية دون مشاركة من قبل جميع فئات الشعب المصرى، إضافة إلى محاسبة المعارضين السياسيين والقبض عليهم مما يتعارض مع مبدأ الحوار والمصالحة الوطنية. وفى السياق ذاته، أشار علي قطامش القيادى السلفي عن حزب النور، إلى أهمية ان يتم حوار بين الجيش و المعارضة لوضع خارطة الطريق, وذلك للخروج من النفق المظلم الذي قد تدخله الدولة بسبب هذه الأحداث. و اضاف قطامش، أن الحكم العسكري غير محايد وأنه انتهج منهج القوي العلمانيه, وقام بمعاداة القوي الإسلامية, ونحن لم نتوقع ذلك من الفريق السيسي, مشيرًا إلى أن ما قام به الجيش في الأيام الماضية أدي إلي رجوع مصر مائة عام إلي الخلف, لقيامه بالتعدي علي الشرعية واستبدال الرئيس الشرعي برئيس معين.