قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن كان هناك مظاهرة أمام منزله ترددت خلالها عبارات مسيئة له ولكنها ليست هجوما، مؤكدا أنه لا يريد في المرحلة الحالية صب البنزين على النار. أضاف برهامي، مساء الجمعة، في اتصال هاتفي مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج "الشعب يريد" يجب على الأحزاب والفصائل الإسلامية وغيرها استيعاب المرحلة الحالية، فالخطاب حاد من الطرفين ويستفز الآخر، قائلا ":يجب أن ننشر فكر الود والسعة بدل الكراهية والحدة، استنكر اسلوب التكفير". وحول اتهام الإخوان في التورط بأحداث العنف التي تمر بها مصر، قال "برهامي" اسأل الله العافية أنا غير متخيل ان الإخوان من يقوم بذلك، لم أعد اثق في اي شئ مما اسمع وأرى، لا نقبل اقتحام مقرات الجيش ولا حرق مؤسسات ولا استخدام العنف، ولا القبض على أحد دون بينة وسند قانوني، كما لا نرضى بالانتقام والتشفي". ودعا "برهامي" كافة القوى بالمجتمع تقديم مصلحة الوطن، لأن المجتمع لا يمكن أن يقاد بهذه الطريقة، مضيفا" اتقوا الله في مصر، فمن يحرض على القتل فهذا عمل محرم وفتنة، يجب أن يرد عليها بالآية الكريمة لئن بسطت يدك الي لتقتلني مانا بباسط يدي إليك لاقتلك إني أخاف الله، احذر الجميع من سفك الدماء" وحول مطالب تدخل أمريكا، قال "برهامي" لا يمكن لمسلم ولا مصري ان يطلب من امريكا ان تدخل في شأننا ، لانها لا نريد لنا خير.