قال ضباط الجيش الأمريكي المسئولون عن محاكمة الرائد نضال مالك حسن، المشتبه الوحيد بتنفيذ عملية إطلاق النار في معسكر فورت هود والتي أسفرت عن مصرع وإصابة ما يزيد على 30 شخصًا في نوفمبر الماضي: إنهم سيطلبون حكمًا بالإعدام بحقه. وقال الضباط، الذين يمثّلون الادعاء العسكري في القضية: إنهم أبلغوا محامي نضال حسن بذلك. وكان نضال حسن قد نقل في التاسع من أبريل الجاري إلى سجن مقاطعة بيل بتكساس، وفقًا لما ذكره نائب مديرية الشرطة في المقاطعة، ديفيد بورنام. يُشار إلى أنّ نضال حسن يواجه 32 تهمة بالشروع في القتل العمد مع سبق الإصرار، إلى جانب التهم الثلاثة عشر بالقتل العمد التي صدرت بحقه بالفعل جراء قتله 13 شخصًا بإطلاق النار عليهم في الخامس من نوفمبر الماضي، وفقًا لما ذكره مسئولون عسكريون. وتتعلق التهم الاثنتين والثلاثين بالشروع في القتل العمد مع سبق الإصرار لثلاثين جنديًا واثنين من المدنيين أصيبوا بجروح في حادثة إطلاق النار بقاعدة فورت هود، وفقًا لبيان صحفي صدر عن القاعدة العسكرية. كذلك يواجه نضال حسن، الطبيب النفسي الفلسطيني الأصل، البالغ من العمر 39 عامًا، احتمال إضافة المزيد من التهم، حسبما ذكر البيان. ويقول محققون: إن حسن بدأ بإطلاق النار في مركز للمعالجة في مقر للجيش، وخلال ذلك أطلقت عليه النار وأصيب بشلل في نصفه الأسفل خلال الهجوم. وجه الادعاء العسكري العام في الجيش الأمريكي في البداية 13 اتهامًا بالقتل العمد إلى نضال مالك حسن، المتهم بإطلاق النار داخل قاعدة "فورت هود" العسكرية.