سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"القوى الإسلامية" تؤكد تمسكها بتأييد الشرعية الراية: خطاب الرئيس أعطانا القوة.. الوسط: الخوف على الثورة وليس الإسلام.. والجهاد: مستعدون لمزيد من الشهداء
شددت قوى وأحزاب إسلامية على استمرارها في تأييد شرعية الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، مؤكدة تصديها لفلول النظام السابق، حال الانقضاض على ثورة يناير والعودة لصدارة المشهد، وطالبوا الجيش بضرورة الحياد فى موقفه وعدم الانحياز لطرف على آخر. وقال أيمن إلياس، المتحدث باسم حزب الراية التابع للشيخ حازم أبو إسماعيل، إن خطاب الرئيس أعطى قوة للإسلاميين ودفعهم بشكل أكبر للدفاع عن الشرعية، مؤكدًا أن الشعب الذي منحه الشرعية هو ليس الشعب الذي خرج عليه، وقال: "من دعموا الرئيس مستمرون في دعمه لحين استكمال مدته خاصة في ظل وقوع شهداء بالأمس من مؤيديه"، مطالبًا الجيش بتبني خطاب الحكمة والعقل ودور في الوساطة فى المصالحة والحوار، إذا أراد أن يرسم خارطة طريق منطقية بعيدة عن الانحياز. وأضاف أن خطاب الجيش يمثل انحيازًا للمعارضة دفع لقوة موقفهم، مطالبًا إياهم بالموافقة على الحوار بدلاً من دخول البلاد في معترك الصراع، مشددًا على رفضهم القاطع لتبنى أى لغة تهديد أو استخدام عنف من قبل القوة الداعمة للرئيس أو الرافضة له على حد سواء. وقال: "نحن حراس الشرعية لكننا لن نلجأ للعنف دفاعًا عنها"، مشيرًا إلى أنهم لن يخرجوا عن إجماع الفريق الإسلامى، حيث أكد استمرار التشاور مع عدد من القوى السلامية لبحث كيفية الخروج من الأزمة. الأمر ذاته أكده قال هشام أباظة، القيادي بالحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، مشددًا على أن القوى الإسلامية متمسكة بالانتقال السلمي للسلطة وترسيخ الديمقراطية وهو ما تم التأكيد عليه في مبادرة الرئيس. وشدد على رفض القوى الإسلامية سياسية "لي الذراع" التي تتمسك بها المعارضة للمطالبة بإسقاط النظام ولكن يجب التأكيد أن جميع المطالب يمكن التفاوض حولها حتى الاستفتاء على مدة الرئيس حقنًا للدماء. وأضاف أن القوى الإسلامية أثبتت أنها صاحبة الحشد الأكبر وأن لها الأغلبية في الشارع المصري بدليل الملايين الذين خرجوا تأييدًا للشرعية، مشددًا على أن القوى المؤيدة للرئيس لن تسمح بأي حال من الأحوال الانقلاب على الشرعية حتى ولو قدمت شهداء مثل الذين استشهدوا بجامعة القاهرة مؤخرًا. من جانبه، أكد الدكتور عاطف عواد، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط و عضو مجلس الشورى، تمسك قيادات "الوسط" بمواقفهم المؤيدة للشرعية، وعدم تراجعهم عن ذلك. وقال، فى تدوينة له: "الرئيس مرسي كان أمامه فرصة سانحة للتطهير لكنه لم يفعلها"، معتبرًا أن المشهد منقسم بين المؤيدين والمعارضين. وأضاف: "الخوف ليس على الإسلام لكن على الثورة التي توعدها الفلول الذين ينتظرون الآن الانقضاض على الجميع والعودة لصدارة المشهد"، وشدد "ذلك لن يحدث بإذن الله لأننا لسنا أوكرانيا ليعود نظام قامت عليه ثورة أو يعود العسكر للحكم".