أ ش أ نظم الآلاف من مؤيدي الرئيس محمد مرسي تظاهرة أمام جامعة الزقازيق بالشرقية اليوم (الثلاثاء) دعما للشرعية ومطالبة باستكمال الرئيس لمدة حكمه الدستورية، وحمل المتظاهرون اللافتات ورددوا الهتافات المؤيدة للرئيس والداعمة له كرئيس شرعي للبلاد. وأكد المشاركون أن الرئيس تم اختياره في انتخابات حرة نزيهة، وأنهم لن يسمحوا بالانقضاض على الشرعية وتقويض التجربة الديمقراطية الوليدة في مصر، مطالبين القوى المعارضة بالاحتكام للصندوق وخوض انتخابات مجلس النواب. وفي السويس، أعلنت التيارات الإسلامية المؤيدة للرئيس محمد مرسى، من بينها حزب الأصالة السلفي والجماعة الإسلامية وحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين الخروج في مسيرة حاشدة تنطلق من أمام مسجد حمزة بن عبد المطلب بمدينة الصباح، في اتجاه ميدان الترعة بحى الأربعين. وأكد أشرف توفيق، القيادى بالجماعة الإسلامية، أن مسيرتهم ليس الهدف منها تأييد الرئيس محمد مرسي أو جماعة الإخوان، ولكن لتأييد الشرعية والشريعة الإسلامية، وأنهم سيحافظون لأقصى درجة على سلمية التظاهرات، حتى لايتكرر مشهد الأمس الذى شهد اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين للرئيس. من جانبها، أعلنت اللجنة التنسيقية بين الأحزاب والقوى الإسلامية والثورية بأسيوط، عن تنظيم وقفة ومسيرة ومؤتمر حاشد في تمام الساعة الخامسة، عصر اليوم أمام مسجد عمر مكرم بأسيوط، تحت عنوان "الشعب يحمي إرادته.. و الشرعية خط أحمر". وقال أيمن إبراهيم مسئول اللجنة التنسيقية بين الأحزاب والقوى الإسلامية والثورية بأسيوط، في تصريح صحفي اليوم، أن فعاليات المؤتمر هدفها رد الحق إلى نصابه حيث أن أصحاب الحق و الثوار الحقيقيون هم أهل الشرعية. وأضاف أن الفعاليات تحمل عدة رسائل للشرطة شرفاؤها و مفسديها، والإعلام، والنصارى، و فلول النظام السابق، والرئيس والجيش، وشعب أسيوط.