لم يجد المحبوسون على ذمة قضية مقتل المواطن القطري الذي كان متزوجا من الفنانة الشابة (حبيبة) من أحد يستغيثون به لإنقاذهم من الظلم الواقع عليهم سوى منظمات حقوق الإنسان بعد أن أجهضت كل استغاثاتهم بمسئولي هذا البلد.. بدأت مأساتهم مع مصرع مواطن قطري زوج لإحدى الفنانات الشابات واسمها حبيبة حيث قامت مباحث الجمالية بالقبض على عدد من المواطنين المصريين وتعذيبهم لإجبارهم على الاعتراف بقتل المواطن القطري.. أشرف على تعذيب المواطنين المصريين رئيس مباحث الجمالية ويدعى (م.م) ثم قام بتلفيق اعترافات لهم وأجبرهم على التوقيع عليها بل أنه حضر معهم تحقيقات النيابة وأجبرهم على الإدلاء باعترافات بالجريمة.. ومازال هؤلاء المواطنون ينتظرون محاكمتهم المبنية على اعترافات جبرية.. وقد وصلت إلى (المصريون) استغاثة من المواطن محمد عبد المقصود أحمد المتهم الثاني في القضية المحبوس مع غيره من المتهمين في نفس القضية في سجن القاهرة للمحبوسين احتياطيا بالزنزانة رقم (2أ) بالعنبر الجديد: يستغيث فيها بكل من يمكن إنصافهم بعد أن ضاقت به السبل من جراء التعذيب الذي تعرض له وذلك منذ ألقى القبض عليه في 24 / 9 / 2003.