قالت عبير سليمان، أمين تنظيم وعضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية الوطنية، إن قرارات الاستقالات الجماعية للوزراء والمتحدثين باسم الحكومة والرئاسة تؤكد أن النظام يسير في اتجاه الهاوية، وأن كل منهم يخشى على نفسه من الهلاك لذلك قرر الفرار قبل غرق السفينة بالجميع. وأضافت سليمان أن النظام الآن يعمل على حشد جميع القوى المؤيدة له من أجل الدفاع عن الشرعية كما يقولون، مما يؤدى إلى حرب أهلية بين مؤيدى النظام وبين الشعب والجيش والشرطة الذي عاد من جديد معًا من أجل الدفاع عن مصالح الوطن. وطالبت سليمان من القوى الإسلامية المؤيدة للرئيس توخى الحذر وعدم التعامل بعنف حتى لا يؤدى ذلك إلى حرب شوارع، مطالبة الرئيس مرسى بالخضوع لمطالب الشعب وفقاً لما قالته القوات المسلحة فى بيانها أمس الأول وإمهاله فرصة لمدة 48 ساعة حتى يحل أزمته مع الشعب. وأضافت سليمان أننا قررنا قبل خطاب القوات المسلحة اقتحام قصر الاتحادية أمس الثلاثاء وتراجعنا عن هذا القرار، حتى لا تتضارب الآراء، وأعطينا مرسى مهلة 48 ساعة كما أعلن بيان القوات المسلحة. كما نطالب القوات المسلحة بتنفيذ كل كلمة أصدرتها خلال البيان، وعدم تدخلها فى الشئون السياسية، وتحقيق مطالب الشعب أولها تحديد موعد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتعيين رئيس بشكل مؤقت لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى تحديد موعد لإجراء الانتخابات البرلمانية. بينما قال محمد عادل، عضو المكتب السياسى لحركة شباب6 إبريل، إن قرارات الاستقالة التى تقدم من قبل رجال النظام الحالى، تؤكد رفض هذه الشخصيات لسياسة النظام الحالى. وطالب عادل الرئيس بسرعة حل الأزمة الراهنة وتقديم تنازلات من أجل حلها، وأضاف أن الكرة فى ملعب الرئاسة الآن وعليهم أخذ القرار المناسب. وأضاف عادل أن شباب الحركة معتصمون أمام قصر الاتحادية لحين الانتهاء من المهلة المحددة من قبل المجلس العسكرى.