قام عدد من المتظاهرين بحرق مقر الحرية والعدالة الموجود في شارع السوق بجوار المطافئ بقرية شلقان التابعة لمدينة القناطر الخيرية، وقاموا بتحطيم محتوياته وأشعلوا النيران فيه وسط هتافات منددة بالإخوان والرئيس، وقد أسفر الاقتحام عن إصابة طفل، تم نقله إلى المستشفى في حالة خطرة. من ناحيته، أكد محسن راضي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن بلطجية تمرد قاموا باقتحام بعض مقرات الإخوان، في محاولة للانقضاض على الشرعية وإرهاب الآمنين، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات أكبر دليل على كذب من يدعون سلمية مظاهرات المعارضة بل إن الوصف الصحيح لها ثورة البلطجية، مضيفًا أن التاريخ سيكتب لمصر أن 30 يونيه كان يوم القضاء على الثورة المضادة والتمرد بشتى صوره – فمهما فعل البلطجية لإرهابنا سنظل مع الشرعية حتى النفس الأخير لنبني دولة المؤسسات والقانون التي يخشاها الفاسدون والبلطجية ومعهم فلول الوطني.