قام المئات من المتظاهرين بإغلاق مبنى ديوان عام محافظة دمياط بالسلاسل، بعد أن تحركوا فى مسيرات إلى مبنى المحافظة، وقرروا إغلاق المبنى نهائيا ومنع الموظفين من الدخول صباح غدا الاثنين. كما قام المتظاهرون بالذهاب إلى منزل المحافظ، ظنا أنه موجود فيه، بعد ما لم يستطيعوا العثور عليه في ديوان عام المحافظة، وأحاطوا المنزل وقاموا بالهتاف ضد المحافظ وضد رئيس الجمهورية، وذلك بعد انتقاد البعض لتصريحات المحافظ فى بعض القنوات الفضائية، بأن المتظاهرين فى ميدان الساعة لا يتجاوز عددهم 300 متظاهر وبعض المظاهرات فى دمياط تؤيد الرئيس محمد مرسى، وهذا ما اعتبره المتظاهرون كلاما غير مسئول وينافى الحقيقة. ثم اتجهوا بعد ذلك إلى ميدان الساعة بمدينة دمياط، بإعلان بيان عزل محافظ دمياط اللواء طارق خضر، والذى عين منذ ما يقرب من أسبوعين، حيث أكد المحتجون أن المحافظ غير شرعى عين من رئيس غير شرعى. بينما نفى محافظ دمياط اللواء طارق خضر تليفونيا في تصريح خاص ل"المصريون"، ما تردد أنه قال على إحدى القنوات إن عدد المتظاهرين وصل 300 متظاهر، وأكد "خضر" أنه لم يتصل بأى قناة اليوم. من جهته أكد اللواء أبوبكر الحديدي مدير أمن دمياط، أن الأجهزة الأمنية تقوم اليوم بدورها في تأمين المنشآت العامة والخاصة، بالإضافة لتأمين البنوك والكنائس وديوان المحافظة. وأضاف الحديدي أنه يجب على المتظاهرين الحفاظ على سلمية التظاهر وعدم السماح لاندساس عناصر تهدف لإشاعة الفوضي وإخراج المظاهرات عن سلميتها، مشيرًا إلى أن ذلك سوف يواجه بمنتهى الحزم.