قتل ثمانية جنود باكستانيين وجرح 16 آخرون في كمين نصبه لهم مسلحون في إقليم وزيرستان الشمالية قرب الحدود مع أفغانستان . وقال بيان للجيش الباكستاني أمس الجمعة: إن جنوده الذين كانوا يقومون بدورية روتينية في المنطقة قادمين من ميران شاه تعرضوا لكمين من مسلحين في منطقة داتا خيل بوزيرستان. وأوضح مسئولون أمنيون أن مجموعة من المسلحين هاجموا القافلة التي كانت تضم العديد من السيارات العسكرية بصواريخ وأن سبعة جنود، بينهم ضابط، لقوا حتفهم في مسرح الهجوم بينما توفي ضابط آخر في المستشفى لاحقا متأثرا بإصابته. وأكد مصدر أمني آخر أن الهجوم كان منسقا، بحيث أطلق عشرات المسلحين أولا صواريخ عدة ثم استخدموا أسلحة أخرى وبنادق، مشيرا إلى تدمير أربع عربات عسكرية للجيش في الهجوم. وفي الولاية نفسها ,التي شهدت عمليات للجيش الباكستاني ضد المسلحين، عثر سكان مدينة "مير على" أمس على أربع جثث ملقاة في أحد الطرق. وقال مسئول استخباراتي محلي: "قطع رأس شخص وكانت جثث الأشخاص الثلاثة الآخرين بها آثار طلقات نارية". وأضاف أنه وجدت قصاصة ورق على الجثث جاء فيها أن "كل من يتجسس للولايات المتحدةوباكستان سيواجه نفس المصير". وقد دأب مسلحون يعتقد أنهم من طالبان باكستان على قتل من يتهمون بالتعاون مع القوات الأمريكية. وفي سياق متصل, قال مسئول باكستاني محلي ,في أوراكزاي،: "إن القوات الباكستانية قتلت 16 مسلحا في اشتباك بعدما أغارت مجموعة تضم العشرات من المسلحين على نقطة تفتيش أمنية في المنطقة القبلية الواقعة شمال غرب البلاد".