شهدت محال بقالة التموين بدمياط زحامًا شديدًا من المواطنين ومشاجرات على أولوية الحصول على سلعهم التموينية قبل نفاد الكميات، منذ الأسبوع الماضي حتى الآن، الأمر وصل إلى قيام المواطنين بتنظيم طوابير طويلة، للحصول على "الزيت"، الذي تأخر صرفه هذا الشهر، وبلغت كميته 980 طنًا و768 كيلو حصة دمياط عن شهر يونيو، وهو ما أثار استياء المواطنين كان قد ورد إلى المحافظة في 15 يونيو 382 طنًا و310 كيلو جرامات، تم صرفها حتى 24 يونيو، وأرسلت وزارة التموين إلى محافظة دمياط 414 طنًا و787 كيلو، ويتبقى من حصة دمياط 183 طنًا و671 كيلو ناقصة عن حصة شهر يونيه، بحسب بيان رسمى صادر من مديرية تموين دمياط. وأكد أحد الأهالي أن الشهر سينتهي غدًا وتدخل حصة الشهر القادم للمحال، فتضيع هذه الحصة من المقررات التموينية على المواطنين المستحقين للتموين، ويوزعون هذه الحصة في شنطة رمضان باسم الجماعة ككل عام. وأضاف السيد مختار سليم، بقال تمويني بدمياط، أن أزمة نقص السلع التموينية تصاعدت بشكل كبير خلال الشهر الجاري، خاصة بعد العجز الملحوظ فى الزيت التموينى والأرز وعدم صرف الكميات المقررة فى مواعيدها. وأكد عبده عاطف الجوهري، بقال تمويني بالشعراء مركز دمياط، أن الحصص المقررة للمواطنين من السلع التموينية تم تخفيضها، خاصة فى الزيت والأرز، حيث حصل الفرد على كيلو زيت فقط بدلا من كيلو ونصف الكيلو، ما تسبب فى حدوث مشاجرات مع أصحاب البقالة. من جهته صرح السيد السؤالي، مدير تموين دمياط، بأن هذا العجز يرجع إلى عدم ورود الكمية المحددة للمحافظة، لعدم قدرة مصانع الإنتاج الجديدة الانتهاء بشكل سريع من عملية الإنتاج، حيث الجودة العالية. وتابع: "وسيتم الانتهاء من تلك الإشكالية فى غضون الأيام المقبلة، حيث تم توريد الزيوت للموزعين لعدم إحداث أزمة تموينية فالمنتج متوفر ولكن يتم التوزيع على كل الموزعين بكل محافظات مصر وبشكل تدريجي، لعدم إحداث مشكلات فى الإنتاج لتوريد الزيت بجوده عالية، وبشكل متميز للمواطنين".