4 مسيرات حاشدة بأنحاء العاصمة.. ومطالبات بتخفيض التعاون مع الرئاسة
كشف اتحاد شباب ماسبيرو، عن خطة نهائية للتحرك للمشاركة فى فعاليات 30يونيه من خلال أربع مسيرات حاشدة تنطلق من الظاهر وشبرا حيث التجمع الأكبر للأقباط، بالإضافة إلى مسيرتين بمشاركة القوى الثورية من أمام مسجدى السيدة زينب ومصطفى محمود إلى جانب عدة فعاليات سينظمها الاتحاد داخل 18 محطة مترو الانفاق . وقال بيشوي تمري عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو، أن الأقباط سيشاركون في تظاهرات 30 يونيه جنبًا إلى جنب مع بقية الشعب المصرى, وأن هناك عدة فعاليات سيتم تنظيمها تحت شعار "إخوان فاشلون"، كما سيتم تنظيم تظاهرات داخل محطات المترو وسيكون ذلك في 18 محطة . وأكد تمري، أن يوم 30 يونيه سيكون يومًا تاريخيًا وسيكون هناك 4 مسيرات للأقباط الأولى من شبرا عند تجمع سكان "الظاهر وشبرا" ومنها إلى قصر الاتحادية، بالإضافة إلى مسيرة رابعة العدوية عند تجمع سكان مدينة نصر والمناطق المجاورة، ومنها إلى الاتحادية أيضًا والثالثة ستكون بدايتها من مصطفى محمود وتجمع سكان المهندسين إلى ميدان التحرير والرابعة من السيدة زينب وتجمع سكان المعادى وحلوان إلى ميدان التحرير أيضًا، موضحاً أن هذه الخطة غير نهائية ويمكن أن يتم تعديلها في أي وقت قبل 30 يونيه. فيما أكد رمسيس النجار محامي الكنيسة، عدم مسئوليتها عن أي تظاهرات تخرج يوم30يونية, وأن الائتلافات المصرية هي التي سوف تقوم بالمسيرات وأن الأقباط سيشاركون في 30 يونيه كمواطنين مصريين كما حدث خلال ثوره 25 يناير التي كانت تجمع كافة الأطياف من أجل تحقيق" العدالة الاجتماعية والعيش والحرية ". وطالبت قيادات قبطية بتخفيض التعاون بين مؤسسة الرئاسة والكنيسة, بينما رجحت بعضها أن تشهد الفترة المقبلة قطع العلاقات بينهما، حيث طالب كمال زاخر الكنيسة بضرورة تخفيض تمثيلها في المؤتمرات والمناسبات الرئاسية, مؤكدًا أن خطاب مرسى أضاف تساؤلات جديدة لم يتم إيجاد حلول جذرية لها, وأنه لم يوضح أسباب هذه العلاقة الفاترة بين مؤسسة الرئاسية والكنيسة، مشيرًا إلى أنه خلق في خطابه الكثير من العداوات بين كافة الجهات . وأكد جمال أسعد المفكر القبطى وعضو مجلس الشورى الأسبق، أن كلمة الرئيس محمد مرسى الذى وصف من خلالها العلاقة مع الأزهر والكنيسة بالفتور تعتبر رسالة واضحة للزج بالكنيسة فى الحياة السياسية وهذا ما يرفضه الأقباط خاصة وأن النظام السابق أراد هذا من قبل ورفض البابا شنودة، مضيفًا أن حديث الرئيس محمد مرسى عن الكنيسة يعتبر محاولة منه لتخويف الأقباط كى لا يشاركوا فى مظاهرات 30 يونيه, والدليل على ذلك خطابات عاصم عبد الماجد التى تعتبر رسائل تهديد متكررة للأقباط من النزول والمشاركة فى يوم 30يونيه. وأوضح نجيب جبرائيل المحامي ورئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان أن خطاب الرئيس محمد مرسي يحمل لغة عداوة وكراهية لبعض الفئات بالدولة, وأنه أهان القضاء و بعض الشخصيات العامة في الدولة، وحاول أن يزج بالكنيسة في منعطف سياسي خطير من خلال خطابه وتصريحه بأن هناك علاقة فاترة بين الكنيسة ومؤسسة الرئاسة لرفض الكنيسة منع نزول الأقباط إلي تظاهرات 30 يونيه.