"الحرية والعدالة" يعتبره رسالة رمزية للعالم وخطوة لتخويف المعارضين اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين، أن الاعتصام الذي تقيمه القوى الإسلامية في رابعة العدوية سيكون له دور بارز في التصدي لهجمات المعارضة المتوقعة على قصر الاتحادية، غدًا الأحد، وأن الاعتصام يعبر عن رسالة تخويف للمعارضة. وقال إبراهيم عراقي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة:"إن الاعتصام الذي دعت إليه القوى الإسلامية في ميدان "رابعة العدوية" هو رسالة رمزية للعالم أجمع بأن هناك مؤيدين للرئيس محمد مرسي يعتصمون في الميادين تأييدًا له". وأضاف أن الاعتصام يظهر للعالم أجمع أن الرئيس محمد مرسي لا يقف وحده في وسط هجمة القوى المعارضة له، وأكد التزام الاعتصام بالسلمية الكاملة، مشيرًا إلى أنه لن ينجرف إلى أي عنف، فلسنا نحن من ينجرف للعنف ولا من يدعو له ويرعاه"، مشيرًا إلى أن اليوم سيمر دون إراقة دماء خاصة أمام قصر الاتحادية وفي رابعة العدوية، لأن الحرس الجمهوري هو من سيحمي القصر. وشدد على أنه لو تم تدافع المتظاهرين المعارضين لمرسي على قصر الاتحادية، فلن نتدخل لفض هذا الاعتصام، حتى لو حدث اعتداء على القصر، لأن الحرس الجمهوري هو من يحرس الاتحادية، ولكننا واثقون من أنهم لن يستطيعوا عمل أي أعمال عنف هناك. وقال عاشور الحلواني، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: "إننا مشاركون في اعتصام رابعة العدوية كجزء من القوى الإسلامية التي أعلنت المشاركة فيه هى الأخرى". وشدد على أن الاعتصام بمثابة رسالة قوية للقوى المؤيدة والمعارضة للرئيس والقوى الخارجية، بأن الرئيس مرسي يناصره الشعب المصري، كما يمكن اعتباره خطوة لتخويف المعارضين، والاستعداد للوقوف إلى جانب الرئيس وصد أي هجوم على الاتحادية". وأكد أن الإسلاميين لا يدعون للعنف ولا يؤيدونه ولا يرحبون بسفك الدماء ولكن القوي المعارضة هي من تعطي غطاءً سياسيًا للعنف وتتبنى ميليشيات البلاك بلوك وغيرها.