طالب حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين-الأجهزة الأمنية اليوم الجمعة بالوقوف عند مسئولياتها الوطنية في حماية الأرواح والممتلكات الخاصة وفقًا لما كفله ونص عليه الدستور والقانون، ونعي الحزب الشهداء من أعضائه الذين ارتقوا أثناء الدفاع عن الشرعية خلال الأيام السابقة وذكر بيان للحزب صدر مساء الجمعة ان هذا اليوم ( الجمعة 28 يونيو 2013 ) شهد عشرات الاعتداءات على أعضاء من حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين والأهالي ينم عن " نية مبيتة" لتحويل التظاهرات الحالية إلى مرتع خصب للبلطجية والفاسدين التابعين للنظام البائد مستغلين حماسة شباب المعارضة بهدف جر البلاد إلي دوامة من العنف وعدم الاستقرار. وفيما ثمن الحزب الدور الذي يقوم بها شباب الحزب والقوي الوطنية في حماية الشرعية، ويتقدم بخالص العزاء لأسر الشهداء ويتمني الشفاء العاجل للمصابين، جدد حزب الحرية والعدالة دعوته إلي قوى المعارضة بالمشاركة في العملية السياسية وخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بدلا من التحالف مع المخربين والبلطجة وأعضاء الحزب الوطني المنحل ورموز النظام البائد. وأكد البيان ان ملايين المصريين خرجوا اليوم في مسيرات سلمية من مختلف محافظات مصر للتعبير عن تأييدهم للشرعية، ورغم التزام أعضاء حزب الحرية والعدالة بالسلمية التامة سواء من شاركوا في فعاليات مليونية الشرعية خط أحمر بميدان رابعة العدوية أو من تواجدوا أمام مقرات الحزب بالمحافظات، " إلا أنهم فوجئوا بالاعتداء عليهم بالأسلحة النارية وطلقات الخرطوش والسيوف وزجاجات المولوتوف من قبل بلطجية الحزب الوطني المنحل والمندسين تحت غطاء سياسي من جبهة الإنقاذ وحركة تمرد والأحزاب المحسوبة على النظام البائد." واستعرض الحزب فى بيانه الأحداث التى وقعت فى محافظات مصر المختلفة، وقال ان محافظات البحيرة والإسكندرية والقليوبية شهدت أعلى معدل للانتهاكات؛ حيث قامت مجموعات من أعضاء حركة تمرد وفلول الحزب الوطني المنحل بحرق مقر الإخوان في سيدي جابر بالإسكندرية وإلقاء محتوياته في الشارع مستخدمين زجاجات المولوتوف الحارقة وطلقات الخرطوش. وفي القليوبية، قال البيان إن البلطجية قاموا بالتعرض لبعض أفراد حزب الحرية والعدالة أثناء توجههم إلى القاهرة للمشاركة في مليونية الشرعية خط أحمر، وفى أجا بالدقهلية اقتحم البلطجية المدججون بأسلحة آلية مقر حزب الحرية والعدالة مما تسبب في إصابة 40 من أعضاء الحزب؛ بل وتم حصارهم لاحقا في المستشفى. وفي شبراخيت بمحافظة البحيرة قام أعضاء تمرد وفلول الوطني المنحل، وفقا للبيان، بالاعتداء على مقر الإخوان بالسلاح الآلي وإصابة 5 من أعضاء الجماعة، وإحراق واجهة الحزب، إلي جانب محاولات هؤلاء باقتحام المحلات والاعتداء على حرمات البيوت وممتلكات الأهالي بإيتاي البارود وحوش عيسي بنفس المحافظة. وفي سمنود بالغربية اعتدى مجموعة من البلطجية على القيادي الإخواني والمرشح السابق لمجلس الشعب الدكتور متولي زكريا عبد الباسط أستاذ أمراض الباطنة بكلية طب بنها، وحاولوا اقتحام المنزل وحرقوا بالفعل محلات أسفل العقار وتصدى الأهالي لهم. وفي بلطيم بمحافظة كفر الشيخ اقتحمت مجموعات من أعضاء حركة تمرد وجبهة الإنقاذ مقر حزب الحرية والعدالة وحطموا أثاثه وسرقوا محتوياته كما تم الاعتداء علي محل يمتلكه الأستاذ مصطفي عفيفي أحد قيادات الحزب بمدينة بلطيم.