أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا، اليوم الجمعة، حول أحداث سيدي جابر والتي أدت إلى حرق مقر الجماعة بالمنطقة وإتلاف محتوياته. واتهمت الجماعة "التيار الشعبي، الدستور، الاشتراكيين الثوريين، تمرد" في الهجوم على المقر بكل أنواع الأسلحة من خرطوش ورصاص حي ومولوتوف وقنابل، مستغلين سفر أعضاء الجماعة للمشاركة في مليونية القاهرة لدعم الشرعية. وأكد البيان أنه تم رصد قناصة من البلطجية اعتلت العمارات المحيطة بمحطة سيدي جابر، قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي، مما أسفر عن إصابات متعددة بين الإخوان والأهالي وبعض البلطجية. وتابع: مع تزايد أعداد البلطجية المسلحين اضطر شباب الإخوان المتواجدين عند المقر والأهالي إلى الانسحاب حقنا للدماء، ولتقليل أعداد الإصابات، إلا أن البلطجية وأعضاء الأحزاب المذكورة اقتحموا مقر الإخوان وقاموا بحرق محتوياته وترويع السكان الآمنين وأهالي المنطقة، مما أحدث بعض الإصابات في صفوف الأهالي والإخوان. وأكدت الجماعة أنها ستتخذ كافة الاجراءات القانونية ضد المحرضين والممولين من جبهة الإنقاذ وفلول الحزب الوطني وحركة تمرد وهؤلاء الذين منحوا الغطاء السياسي لهؤلاء البلطجية، وجميعهم معروف بالاسم. كما أكدت على استمرارها في النهج السلمي الذي سلكته منذ مهدها، وأننا لن ننجر إلى العنف أبدًا مهما بلغت الصعوبات.