أعلنت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية, عن انسحابها من أمام المقر الإداري للجماعة, حقنا للدماء. واتهمت الجماعة في بيان لها صدر مساء اليوم الجمعة, تعقيبا على أحداث سيدي جابر، البلطجية, وأعضاء التيار الشعبي والدستور, والاشتراكيين الثوريين, وحركة تمرد، باقتحام مقرها وحرق محتوياته, وترويع السكان الآمنين وأهالي المنطقة، مما تسبب في إصابة بعض الأهالي وأعضاء من جماعة الإخوان. وتابعت في بيانها " إننا لن نألو جهدًا في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المحرضين والممولين من جبهة الإنقاذ وفلول الحزب الوطني وحركة تمرد وهؤلاء الذين منحوا الغطاء السياسي لهؤلاء البلطجية، وجميعهم معروف بالاسم". وأكد على أن الجماعة ستستمر في النهج السلمي الذي سلكته منذ مهدها, وأنها لن تنجر إلى العنف أبداً مهما بلغت الصعوبات.