قال الدكتور مراد علي المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة إن صمت قادة جبهة الإنقاذ وحركة تمرد علي دماء أبنائنا التي سالت بالأمس في الشرقيةوالمنصورة وكذلك تجاهل بعض وسائل الاعلام وكثير من الصحفيين الليبراليين واليساريين، عن جرائم القتل والتخريب والنهب التي تعرض لها مؤيدي الشرعية مثير للخزي. وأضاف علي خلال تدوينة له علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن جرائم القتل والتخريب التي ارتكبها في المنصورةوالشرقية بالأمس بلطجية محترفون استأجرهم رموز الحزب الوطني الفاسدون ( وللأسف يعاونهم بعض أعضاء من جبهة الإنقاذ وحركة تمرد) هي تأكيد أن المعركة القادمة ضد الفساد حاسمة. وتابع: تم إطلاق النار علي المسيرات التي نظمها المواطنون لتأييد الشرعية ولنبذ العنف وتم تخريب ونهب محلات المهندس خيرت الشاطر في المنصورة وصيدلية الدكتور فريد اسماعيل في الشرقية فهل يرتاح ضمير قادة جبهة الإنقاذ الذين طلبوا من أنصارهم التحالف مع قادة الحزب الوطني الفاسدين. وأكد أن دم الشهداء الذين سقطوا ( وكلهم من مؤيدي الرئيس بالمناسبة) ، حسب وصفه ،لن يضيع هدراً ولن يثنينا عن تتبع أوكار الفاسدين حتي وإن تواطؤ معهم بعض السياسيين الفاشلين، حتي وإن صمتت وسائل الاعلام وتجاهلت دماءنا التي تسيل وأموالها التي تنهب.