أكد الشيخ أحمد المحلاوي، خطيب مسجد القائد إبراهيم، أن مصر ستبقي قاعدة العالم الإسلامي والعربي بالرغم من التحديات التي تواجهها، مشددًا على أنه لا يجوز الخروج على الحاكم إلا إذا كان كافرًا أو تاركًا للصلاة. وأضاف "المحلاوي" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمنزله، صباح اليوم الأربعاء، بمنطقة كيلوباترا بالإسكندرية: "كنا ننتظر في هذه الظروف أن يلتف الجميع حول الرئاسة الشرعية التي جاءت بانتخابات نزيهة والمعروفة للجميع". وأشار إلى أن أزمة سد النهضة كانت كفيلة أن تترك المعارضة خلافتها مع الرئاسة وتتحد معها لحل المشكلة لأن أمن القومي المصري المائي أهم من أي شىء قائلا:"كنا ننتظر أن يتركوا ما ينادون به يوم 30 يونيه وينظرون إلى مصر في هذا الوقت الحرج". وأوضح أن شرعية الانتخابات جاءت بالرئيس مرسي لمدة 4 سنوات ولا يجب أن نفكر في تغيير ذلك إلا عن طريق الصندوق الانتخابي، وعلى المصريين أن يحمدوا الله أنه منحهم رئيسًا مصريًا منتخبًا بعد الثورة ولا يجوز الخروج على الحاكم إلا إذا كفر أو ترك الصلاة. ووصف الوضع الحالي في مصر بالمهاترات وكان لابد أن تكون غير موجودة بعد التحديات التي تواجهها مصر في الداخل والخارج. ووجه للشعب المصري رسالة قائلا: "كل من يحب مصر عليه أن يضحي من أجلها حتى تعود الكلمة للشعب، واتقوا الله في بلدكم وحافظوا عليها لأنها رمز العروبة والإسلام داعيًا المتظاهرين في 30 يونيه أن يلتزموا بالسلمية وعدم السماح باندساس المخربين بينهم، لافتا إلى مظاهرات رابعة العدوية كمثال حي على ذلك. وحمل التيار الإسلامي المسئولية الكبرى قائلا: على التيار الإسلامي أن يتحلى بالصبر وطول النفس لأن عليهم التزامًا كبيرًا، وما يفعلونه هو جهاد حقيقي في سبيل الله وما يأتي أي منهم بجراح إلا ويكون شهيدًا.