حذر المشاركون في المؤتمر الدولي حول نزع الاسلحة الذرية المنعقد في طهران من مغبة الهجوم على المواقع النووية الايرانية، مشددا على ضرورة انضمام اسرائيل الى معاهدة الحد من الانتشار النووي على ما افاد الاحد التلفزيون الرسمي الايراني. واكد المشاركون في المؤتمر ان "اي هجوم على المواقع النووية المدنية ستكون له عواقب سلبية على الناس والبيئة وسيشكل انتهاكا للقانون الدولي وشرعة الاممالمتحدة" كما افاد وزير الخارجية منوشهر متكي. ولم تستبعد الولاياتالمتحدة في عقيدتها النووية المعلنة مؤخرا، الهجوم على ايران وكوريا الشمالية في حال نشوب نزاع. وهاجم المرشد الاعلى في جمهورية ايران الاسلامية علي خامنئي الولاياتالمتحدة التي اعتبرها "المجرم النووي الوحيد في العالم" وذلك في رسالة تليت السبت على المؤتمر الذي يشارك فيه عشرة وزراء ونواب وزراء خارجية من بينهم ممثلون روس وصينيون في غياب الغربيين. ودعا المشاركون في هذا المؤتمر، الذي انعقد بعيد قمة الامن النووي التي عقدت مطلع الاسبوع في واشنطن، اسرائيل الى الانضمام الى معاهدة الحد من الانتشار النووي. وشددوا على نزع الاسلحة الذرية في العالم "وخاصة في الشرق الاوسط" ودعوا "في خطوة اولى النظام الصهيوني الى الانضمام الى معاهدة الحد من الانتشار النووي ووضع منشآته النووية تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية". ولا تعترف اسرائيل رسميا بامتلاك السلاح النووي لكن خبراء عسكريين اجانب يعتقدون ان الدولة العبرية تملك ترسانة تتراوح بين 100 و300 راس نووي. واقترح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد السبت انشاء "هيئة دولية مستقلة" للاشراف على نزع الاسلحة النووية والحد من الانتشار النووي طالبا اقصاء الدول النووية وعلى راسها الولاياتالمتحدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومراجعة معاهدة الحد من الانتشار النووي.