أعلن الفنان اللبناني التائب فضل شاكر اشتراكه في قتل جنديين لبنانيين، ضمن المواجهات التي وقعت بين الجيش ومقاتلي الشيخ أحمد الأسير". وأصدرت السلطات اللبنانية قرارًا بالقبض على الفنان المعتزل فضل شاكر، والشيخ اللبناني السلفي أحمد الأسير، عقب تبني شاكر لعملية القتل. كان شاكر أعلن مشاركته في مقتل جنديين لبنانيين في فيديو تم بثه عبر موقع "يوتيوب"، بالاشتراك مع عمقاتلي أحمد الأسير، بعد وقوع اشتباكات مع الجيش اللبناني. واندلعت الاشتباكات على خلفية توقيف الجيش اللبناني أحد أنصار الأسير، وهو الشيخ عاصم العارفي، بعد أن عثر على سلاح في سيارته، ثم تدخل الأسير، وطلب الإفراج عن العارفي فورًا، وعندما لم تمتثل عناصر الجيش لطلبه، دعا الشيخ عناصره للتدخل، والإفراج عنه بالقوة، وتبادل الجانبان إطلاق النار. وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية مقتل شقيق فضل شاكر، خلال المواجهات التي وقعت بين الجيش اللبناني، ورجال الأسير، مشيرة إلى أنه يدعى أبوعبد شمندور، وهو أحد المسؤولين العسكريين لجماعة "الأسير" في منطقة صيدا. واكتفت الصفحة الرسمية لفضل شاكر على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بالتأكيد على أن «"شاكر بخير"، كما نشرت الصفحة الرسمية "لمحبي الشيخ أحمد الأسير الحسيني" أن "فضل شاكر لغاية تاريخه لم يستشهد بعد، وهو سليم معافى ينشد (دمشق في القلب)، وهو يسلم عليكم جميعًا، ويطلب منكم أن تدعو له أن يرزقه الله الشهادة فعلًا، وليس إشاعة على فيس بوك". كان فضل شاكر طالب بدعم سوريا ماديًا ومعنويًا من خلال فيديو بثه عبر موقع "يوتيوب" قبل شهرين من الآن، وأعلن في الوقت نفسه تأييده الثورة السورية، مؤكدًا أنه ضد بشار الأسد ونظامه، معتبرًا أن موقفه إنساني وليس سياسيًا، وذلك قبل أن يعود ويتوعد حزب الله ونظام بشار الأسد. كان شاكر أعلن، في يناير الماضي، اعتزاله الغناء تمامًا ووأكد أنه "حرام"، مشيرًا إلى أن قراره لا علاقة له بأحداث سوريا، مشددًا على أنه قرار ديني، ل"شعوره بأنه ابتعد عن دينه وربه خلال السنوات الماضية".