أصر الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس على مغادرة مستشفي المحبة المسيحية بالكوربة مساء السبت، على الرغم من حاجته لاستمرار فترة النقاهة، بعد إجراء عملية جراحية في الأسبوع الماضي. ورفض بيشوي استقبال أي زيارات له نهائيًا بالمستشفى، على الرغم من عدم ممانعة الأطباء في السماح بالزيارة عقب إجرائه عملية البواسير منذ أيام، على أن يستكمل العلاج بالمقر البابوي. إلى ذلك، زار البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأنبا موسى أسقف الشباب بعد مغادرته الرعاية المركزة مساء الجمعة، حيث أدخل المستشفى إثر إصابته بأزمة قلبية حيث قام بإجراء عملية قسطرة وتركيب دعامة دوائية في القلب. ومن المرجح أن يخرج الأنبا بيشوي صباح اليوم إذا ما استقرت حالته، فيما تستعد أسقفية الشباب خلال أيام لتنظيم حفل استقبال له. من جانب آخر، أصدر البابا شنودة الثالث قرارًا بابويًا السبت بمنع سفر أي راهب إلي خارج البلاد بدون إذا كتابي منه، بعد تزايد الشكاوى التي استقبلها المقر البابوي بشأن الرهبان الذين يسافرون لبلاد المهجر للتنزه وزيارة الأسر المسيحية للصلاة له مقابل إغداق الأموال عليهم. وأعطى البابا الرهبان المتواجدين بالخارج مهلة 4 أسابيع من تاريخ صدور القرار للعودة إلي مصر وإلا سيكون التجريد من الرهبنة والكهنوت هو مصيرهم بلا رجعة خصوصًا بعد تكرار الشكاوى من سلوكياتهم بالخارج.