أثار انفراد " المصريون " بشأن الكشف عن نقل الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس إلي مستشفي الحياة المسيحية بالكوربة" جناج إيريني " بعد أن كان مقرراً علاجه بمستشفي المحبة ، جدلاً كبيراً في الأوساط المسيحية التي سارعت بتكذيب الخبر بدعوي أنه نشر في أحد المواقع الإسلامية المتطرفة التي تهدف لزعزعة استقرار الكنيسة وبالرغم من هذا فقد نشرته مئات المواقع القبطية والإسلامية علي الإنترنت نقلاً عن" المصريون " . وبمجرد نشر المصريون خبر نقل الأنبا بيشوي للمستشفي علي خلفية مشادة مع البابا شنودة الذي لم يذهب معه للمستشفي ، حتي قام الأخير بزيارة سكرتير المجمع المقدس في زيارة لم تزد عن نصف ساعة لعدم إثارة البلبلة في الأوساط الكنيسة بصحبة سكرتاريته الخاصة ، وقام بالدعاء له بعد التأكد من نجاح العملية الجراحية التي تقول مصادر مقربة من بيشوي أنها عملية " البواسير " . وأضافت المصادر – التي فضلت عدم الكشف عن اسمها – أن صحة الأنبا بيشوي لا تستدع القلق إلا أنه لم يستطع مغادرة المستشفي قبيل مرور عدة أيام للتأكد من حالته الصحية حيث يتابع شئون الكنيسة عبر اتصالات مكثفة بالأنبا أرميا أشد المؤيدين له في خلافة البابا شنودة .