قال الشيح حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية: "ليس هناك متسع بالمرة لكل هذه الميوعة في التعليقات من جانب مجلس الأمن القومي أو خلافه، فلقد تجاوز عبد الفتاح السيسي تجاوزًا شديدًا جدًا واخترق الدستور اختراقًا بالغًا وارتكب جريمةً في حق البنيان الدستوري الذي أقسم على احترامه! ولابد، إذا كانت هذه البلاد قد بقي فيها من الرجال من يكفي لعزها وكرامتها وشرفها، أن يُحاسَب على ذلك حسابًا مشهودًا ما دام صامتًا ولا يُصحح! ويزيد من فداحة هذا ما تردده الإدارة الأمريكية عن المؤسسة العسكرية وبرغم ذلك يستمر صامتًا أيضًا! ومن يقبل خرق الدستور اليوم دون أن تثور كرامته يتجرع المُر غدًا ولا عذر له.. وقديمًا قال عباس العقاد "سنحطم أكبر رأس في البلاد إذا تجرأ على الدستور"، أما أن يكون الدستور كأي ألعوبة يُمْكِن بكلمة من هذا أو ذاك أن يتجاوزها بيسر وسهولة فهذا أمر يجب أن تُرَى عاقبته مشهودة في التاريخ". وأضاف أدمن الصفحة: "جوهر التجاوز في تصريحات السيسي أنه أعطى لنفسه الحق في أن يكون له دور من تلقاء نفسه خلافًا للحدود التي حددها له الدستور وأنه جزء من منظومة دستورية يلتزم بها، وليس فوقها أو مستقلاً عنها واتخاذ إجراءات مستقلة منه بشأنها، فإذا فعل ذلك أيًا ما كان مدى حسن أو قبح ما قاله فإن معناه أنه يخترق قواعد الدستور ويصنع قواعد جديدة خروجًا عن الدستور وانقلابًا عليه!".