أكد عبدالرحمن هريدي، عضو مجلس الشورى وعضو الهيئة العليا لحزب التيار المصري، ان ارتداءه لوشاح مكتوب عليه "مطلوب رئيس جديد" خلال جلسة مجلس الشورى أمس الأحد "دستوري. وأضاف هريدي، في حوار له مع برنامج "الحدث المصري" على شاشة "العربية" :" ان طرده من الجلسة أكبر دليل على مخالفة نص الدستور من قبل واضعيه" ، معتبرا ان مجلس الشورى يقابل المعارضة بحالة من الإقصاء. وأوضح عضو مجلس الشورى أن حزب التيار المصري يدرس حالياً كيفية الرد على واقعة طرده من الجلس لاتخاذ اللازم، مشدداً على أنه لا يوجد حوار هادف بجلسات مجلس الشورى. وأكد عضو الهيئة العليا لحزب التيار المصري أن ما حدث معه يعد موقفاً غير لائق وغير دستوري، منوهاً بأن الشعب المصري لا يستحق ما يحدث به ما بين قبضة الإخوان وسندان النظام السابق. وتابع قائلاً: "أرجو من الجيش ألا يتدخل في الشؤون السياسية، وأن يمكث بثكناته العسكرية، لكن وجود الرئيس محمد مرسي كرئيس لمصر أمر غير مقبول، ونظام الإخوان المسلمين فاشي". وجدير بالذكر ان النائب هريدى دخل المجلس امس وهو يرتدى وشاحًا على صدره كتب عليه "مطلوب رئيس جديد"، وعندما شاهده أعضاء من حزب الحرية والعدالة، طالبوه بخلعه ولكنه رفض، وتهجم أحد نواب حزب الحرية والعدالة عليه ودفعه وحاولوا تمزيق الوشاح ، وقام رئيس المجلس الدكتور أحمد فهمى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، بطرد هريدى من الجلسة.