قال المستشار هشام البسطويسي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إنه وقع على استمارة "تمرد"، مشيرا إلى أن نزول الملايين يوم 30 يونيو سيقلل إراقة الدماء وسيؤدي إلى تغيير الوضع الحالي والنظام بوقت قليل. وأضاف البسطويسي، السبت، في لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي، خلال برنامج "هنا العاصمة" أن الرئيس محمد مرسي لا يجيد قراءة الواقع، ولا يسمع ويرى إلا ما يريد، مؤكدا أن دعوة الإسلاميين للنزول يوم 28 يونيو، هو محاولة لاستنفاذ الناس.
وأكد "البسطويسي" أنه لا يوجد أحد يستطيع أن يتنبأ بما سيحدث يوم 30 يونيو، معربا عن تمنيه أن يتحلى الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين وينسحب من المشهد ولو لفترة مؤقتة حتى يستطيعوا العودة في المستقبل.
وأشار "البسطويسي" إلى أن الحل هو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، يعقبها وضع دستور يحظى بالتوافق الشعبي، مؤكدا على أن زمن المصالحة الوطنية قد مضى، خاصة وأن مرسي لم يفي بأي من وعوده.
وقال "البسطويسي" إن ما يحدث في سيناء يهدد الأمن القومي المصري، كما أن موقف مصر من سد النهضة أفقده الثقة تماما في النظام الحالي، مشيرا إلى أن تعيينات المحافظين الأخيرة كانت مقصودة خاصة فيما يخص محافظ الأقصر عادل خياط بهدف تغيير نوعية السياحة القادمة إلى مصر.
وشدد "البسطويسي" على أن القوات المسلحة لا ترغب في الحكم ولكن دورها حاضر بقوة في المشهد السياسي منذ ثورة عرابي.