أكد الدكتور محسن شلبي، القيادي بحزب الثورة أن ثورة 30 يونيه ثورة سلمية سيقرر فيها الشعب خياراته دون خوف ودون وصاية بعد أن نزع الخوف والوصاية منذ ثورة 25 يناير2011 التي قفزت عليها جماعة الإخوان المسلمين.. وأهملت الجماعة وتناست الشعب وقضاياه وهمومه التي زادت جراحه، وراحت تعمل علي التمكين لنفسها في كل مفاصل الدولة. وأشار الدكتور"شلبي" في بيان أصدره صباح اليوم إلى أن الإخوان مرعوبون من الموجة الثانية للثورة في 30 يونيه، فأطلقوا أصحاب الحناجر منهم وممن يدورون في فلكهم لبث حالة من الخوف والتهديد دون أن يعلموا أن الشعب قد كشف ألاعيبهم وكذبهم عليه ولن ننخدع فيهم ثانية مثل عاصم عبد الماجد الذي يقول: "إن شرعية الحكم بعد 30 يونيه ستختلف لتكون شرعية إسلامية"، وإشاراته إلى استخدام القوة في مواجهة المتظاهرين السلميين وصفوت حجازي المعروف بآرائه الغريبة فيضيف إلى غرائبه قائلاً: "اللي هايرش مرسي بالمية هانرشه بالدم". وأضاف الدكتور شلبي في بيانه: هما وغيرهما لم يدركوا أن الشعب هو الذي سيخرج يوم 30 يونيه وستكون مظاهراتنا سلمية من أجل رحيل مرسي وجماعته عن حكم مصر، وليس لنا في العنف والدم أما عبد عبد الماجد وحجازي وغيرهما فأقول لهم أنتم دعاة القتل والدم ولن نعود إلى بيوتنا بدون رحيلكم عن سدة الحكم بثورة سلمية وسنحرص على بياضها ونقاوتها وطهارتها من العنف. وأنهي "شلبي" بيانه قائلاً: "يبدو أنكم في حاجة إلى مدرس تاريخ يعلمكم أن الشعب إذا قرر فلن يقف في طريقه أمثالكم".