كلفت الرئاسة، مجموعة من أبرز الدعاة بالتوجه إلى مدن القناة، لاحتواء غضب سكان المحافظات الثلاث: السويس والإسماعيلية وبورسعيد قبيل المظاهرات التي دعت إليها قوى المعارضة في 30 يونيه الجاري. وقال خالد عبد اللطيف، أحد مشايخ الدعوة السلفية، إن مجموعة من الدعاة يسعون لاحتواء غضب سكان مدن القناة قبل تظاهرات 30 يونيه، وأبرزهم الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب والدكتور عاصم عبد الماجد والدكتور طارق الزمر والشيخ مسعد نور والشيخ أمين الأنصاري والشيخ أيمن صبيح والدكتور عصام دربالة، ونخبة من أبرز الدعاة. وقال عباس جودة عضو مجلس الشعب السابق عن حزب "النور" بمحافظة السويس، إن وفدًا من المشايخ المنتمين إلى التيار السلفي وعلى رأسهم الشيخ محمد حسان والشيخ محمد يعقوب، فضلاً عن المهندس عاصم عبد الماجد القيادي ب "الجماعة الإسلامية" سيتوجهون إلى محافظة السويس لمحاولة تهدئة الأجواء قبل تظاهرات 30 يونيه. إلا أنه أكد عدم مسئولية الدعوة السلفية بشكل رسمى عن هذه المبادرة. وقال حكيم حسين، القيادي بحزب "المصريين الأحرار" بمحافظة السويس، إن زيارة الشيخ محمد حسان ومشايخ السلفية للمحافظة تأتى لاعتبارات عديدة، لأن مدن القناة تتميز بالتهاب المشاعر الثورية والتظاهرات الضخمة وهذا ما يتم الإعداد له من جانب القوى الثورية والحركات الاحتجاجية في المدينة. وأشار إلى أن الهدف من زيارة شيوخ السلفية تهدئة الأوضاع قبل تظاهرات 30 يونيه. وأضاف، أن القوى السياسية بمدينة السويس اجتمعت مع جبهة الإنقاذ الوطني وأعضاء حركة "تمرد" وتم التأكيد على الالتزام بالسلمية في تظاهرات يونيه، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على تمركز التظاهرات في ميدان الأربعين وعدم الاقتراب من ديوان عام المحافظة ومنع البلطجية من الاندساس وسط المتظاهرين لإطلاق النار على الضباط والمدنيين.