زعم الكولونيل يورام لاكس قائد القوات البحرية الإسرائيلية في " اشدود " بأن كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات يتم تهريبها من مصر إلى غزة عبر البحر، وأن هذه التهريبات زادت منذ انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة في سبتمبر 2005. تأتي مزاعم قائد القوات البحرية الإسرائيلية في " أشدود " بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن نجاح قواته البحرية في إحباط محاولة لتهريب أكثر من نصف طن من المتفجرات من مصر إلى غزة عن طريق البحر يوم 3 مايو الماضي. ولم يفصح الجيش الإسرائيلي عن السبب في تأجيل إعلان هذا الخبر قرابة الأسبوع حيث لم يعلن إلا أول أمس الثلاثاء. وكان البيان الإسرائيلي قد زعم أن دورية بحرية إسرائيلية كانت في مهمة اعتيادية على سواحل غزة يوم 3 مايو الماضي ، قد اكتشفت 3 سفن مريبة في المياه التي أعلنت إسرائيل منع الإبحار فيها. وأشار البيان إلى أن المراكب الثلاث حاولت الدخول وسط المراكب الصيد العربية في مياه غزة، وزعم البيان أيضا أن قوات البحرية الإسرائيلية لم تطلق النار خشية إصابة سفن أخري. وواصل البيان الإسرائيلي مزاعمه قائلا أن السفن الثلاث هربت بعد أن أغرقت شحناتها والتي ظهرت على سطح المياه على شكل بقع زرقاء. وقالت البحرية الإسرائيلية أنه تم إرسال " الروبوت " والقادر على الغوص لمسافة 32 مترا تحت سطح الماء ، حيث تم اكتشاف 550 كجم من المفتجرات. وقالت أجهزة الأمن الإسرائيلية أن هذه المتفجرات كانت معدة لوصولها إلى فصائل المقاومة الفلسطينية ، وفي تناقض واضح في هذا التقرير الإسرائيلي فقد قال أنه لا توجد أية تقارير تثبت وجود متفجرات أخري على المراكب الثلاث التي هربت من مصر ، في الوقت الذي يؤكد أن المتفجرات تم انتشالها من الماء.