قال الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية، إن يوم 30 يونيو سيكون يوم فاصل في تاريخ الديمقراطية، وإذا لم يكن يوم النهاية المؤكدة للحكم "المعيب" لجماعة الإخوان المسلمين، سيكون البداية الفعلية للنهاية، والعودة للأصول والبعد عن ما أسماه "لعب العيال" الذي تعيشه مصر الآن. وأضاف شفيق، الأحد، في اتصال هاتفي مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج "الشعب يريد" على قناة "التحرير" أن الإسلاميين الذين يهددون بالعنف إذا خرج الشعب عن مرسي أقول لهم "عددكم 300 ألف ولو أراد الشعب أن يسحقكم لفعل، نتعشم أن تضعوا عقولكم في رؤوسكم، وتنزلوا في يوم مسالم، ولا تقوموا بأفعال صبيانية، لن تستطيعوا معها إيقاف موجة غضب الشعب الذي بلغ مداه". وتابع "شفيق" أننا " نعيش مرحلة مهينة، مع قيادة تهين أي شعب تقوده، الخلاص قريب والعودة للأصول قريبة، وعلى الإخوان أن يعلموا أنهم إذا جنحوا للعنف فستكون نهايتهم". ودعا "شفيق" جماعة الإخوان أن يعودوا مواطنين مخلصين وان يتعظوا مما حدث في إيران ونجاح الرئيس الإصلاحي حسن روحاني، بعد استغلال الدين بصورة سيئة من قبل أحمدي نجاد، مضيفا" إذا أصريتم على العنف ستكون نهايتكم للأبد، نلح أن يكون يوم 30 يوما سلميا". وعن احتمال مشاركة حركة "حماس" في مواجهة تظاهرات 30 يونيو، قال شفيق " مصر تساند القضية الفلسطينية منذ عام 1948 واعتقد أن اقل رد الجميل لشعب مصر ألا يختلط الحمساويين في مثل هذه الخطوات التي قد تفقدنا الكثير فيما بينا وبينهم، ولا اعتقد أن يصل الأمر إلى هذا المستوى". وحول قرار الرئيس مرسي قطع العلاقات مع سوريا، قال الفريق شفيق إن أمريكا اليوم أصبحت متفهمة لمستوى القيادة المصرية، "الهزيل" و"الهزؤ"، فباتت لا تضل في اعتبارها رئيس مصر، لذا فمن المستبعد أن تكون وجهت القيادة المصرية لقرار ما. ووصف "شفيق" إذاعة جلسات الحوار بشأن سد النهضة بأنه مسخرة، كشفت للعالم كارثة مستوى القيادة في مصر، والمهانة التي لحقت بنا جراء هذه القيادة، مشيرا إلى أن الخطط التي عرضت لمواجهة سد النهضة تشبه خطط الأطفال في مدارس الابتدائي، ولا تزيد عن كونها كلام معتوه.