قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، ونائب رئيس حزب المؤتمر، إن حل الأزمة السورية لا يأتي إلا بالضغط العربي على روسيا وأمريكا لإجبار النظام السوري بالقبول بهدنة عسكرية ثم الاتفاق علي حل انتقالي سلمي. وأشار "العرابي" في تصريحات خاصة ل"المصريون" الي أن الموقف المصري حيال القضية السورية غير واضح، فلا خط ثابت في التعامل المصري معها، وأضاف: إن الخطاب الذي ألقاه الرئيس محمد مرسي أمس أمام مؤتمر دعم سوريا يكرس لفكرة الانقسام الداخلي السوري والعربي بشكل عام ولم يقدم جديدًا باعتبار أن قرار قطع العلاقات مع النظام السوري بالفعل منفذة من جانب جامعة الدول العربية التي منحت مقعد سوريا للمعارضة السورية. وأضاف "وزير الخارجية الأسبق"، إن العالم العربي خارج إطار حل الأزمة السورية، مؤكدًا أن التأخر في اتخاذ قرارات من شأنها حل الأزمة يزيد من تعقيدها. واستنكر "العرابي" التلويح بتسليح المعارضة أو إرسال قوات، قائلًا: تسليح المعارضة سيزيد الموقف اشتعالًا. وطالب بالبدء الفوري في هدنة عسكرية ثم حل انتقالي سياسي.