أعرب التشيلي مانويل بيليجريني عن فخره باختياره مدربا جديدا لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، متعهدا بمحاولة التتويج معه بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخهما. وأوضح بيليجريني في تصريحات لموقع مان سيتي، بعد إعلانه رسميا مديرا فنيا للفريق الأول لمدة ثلاثة مواسم، أن المدير الرياضي تشيكي بيجرستاين نجح في اقناعه بالانتقال الى أحد كبار أندية البريمير ليج.، كما شكر جهد العضو المنتدب للنادي، فران سوريانو، مسئول برشلونة السابق. وكان تكسيكي يرغب في وقت سابق في استقدام المدرب التشيلي لقيادة الجهاز الفني لفريق برشلونة حين كان مديرا رياضيا له. ووجه بيليجريني الشكر لسلفه الإيطالي روبرتو مانشيني الذي أقيل الشهر الماضي، مشيرا الى أنه "قدم عملا رائعا كلله بالتتويج بالدوري الموسم قبل الماضي لأول مرة في تاريخ النادي منذ 44 عاما، وهذا ليس أمرا هينا، لكن فترته انتهت وبدأ فترة جديدة". وبالحديث عن أولوياته وأهدافه مع السيتزنز، أكد المدرب المخضرم على أنه سيسعى لإخراج الأفضل لدى كل لاعب، ملتمسا دعم الجماهير. كما أشار الى أنه سينتهج "الأسلوب الهجومي الممتع للجماهير"، وأنه سيتأقلم بشكل جيد مع الكرة الإنجليزية دون مشاكل، معتمدا على خبراته السابقة في مواجهة فرقها في البطولات الأوروبية. وتعهد (المهندس)، كما يلقب، ببذل قصارى للتتويج بدوري أبطال أوروبا مع مان سيتي، بعد أن قاد مالاجا في أول ظهور له بالبطولة العريقة لبلوغ ربع النهائي في نسختها الاخيرة التي توج بها بايرن ميونخ الألماني. ومن المنتظر أن يتسلم بيليجريني (59 عاما) مهامه الجديدة رسميا في ال24 من يونيو الجاري. وكان مانشيني قد أقيل من منصبه في ال13 من مايو الماضي، عقب الخسارة امام ويجان في نهائي كأس إنجلترا، وخروجه خالي الوفاض من الموسم دون القاب. وسبق لبيليجريني أن قاد فياريال الإسباني لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2005-2006 ، قبل أن يخرج امام أرسنال الإنجليزي، الذي خسر النهائي امام برشلونة. ودرب بيليجريني ريال مدريد في موسم 2009-2010 دون التتويج بأي بطولة. وحقق التشيلي المخضرم أفضل انجازات في تاريخ مالاجا بعد أن قاده للتأهل للمرة الأولى لدوري أبطال أوروبا، ومن ثم بلوغ دور الثمانية والخروج بطريقة درامية امام الوصيف الألماني بروسيا دورتموند الألماني. ورحل بيليجريني عن مالاجا بعد خلاف مع مسئوليه القطريين يتعلق بعدم وفائهم بالوعود، لا سيما بعد التأخر في دفع رواتب اللاعبين مما تسبب في حرمان الفريق من المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل بقرار من الويفا.