الثوار: لن نجلس مع أحد ومصرون على سحب الثقة.. وأنصار الرئيس: نقبل الدعوة ونرحب بوثيقة نبذ العنف طالب عصام أمين - الأمين العام لحزب "مصر الثورة"، الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية، بتوجيه الدعوة لقادة حملتى " تمرد " و " تجرد " للقاء عاجل، بحضور شيخ الأزهر، محمد الطيب والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، والجلوس معًا للاتفاق على طريقة آمنة لإخراج يوم 30 يونيه القادم من أجل مصلحة مصر . وأكد أن هذا اللقاء لابد وأن يتم تحت أى ظرف، قبل يوم 30 يونيه لنزع فتيل الحرب الأهلية التى تلوح بوادرها فى الأفق، حقنا للدماء التى ستسيل فى ذلك اليوم إذا التقى الطرفان وجههًا لوجه فى الميادين والشوارع محذرًا من أن وقوع قتلى فى ذلك اليوم سيفتح بابًا لن ينتهى من الدماء . وقال د. عصام أمين، إن الشواهد تدل أن شيئًا خطيرًا، سيقع فى ذلك اليوم ولابد للشعب المصرى أن يقف حائلاً بين الطرفين، وأن يمنع الفتنة والحرب الأهلية مهما كان الثمن، ويحافظ على مقدرات وثروات الوطن، خاصة بعدما تواردت أنباء عن استهداف المنشآت الحيوية، من قبل عناصر خارجية مسلحة تريد إغراق مصر فى دوامة الحرب الأهلية . ومن جانبه رحب أحمد حسنى – المنسق العام لحملة تجرد بمبادرة حزب "مصر الثورة" بدعوة الرئيس مرسى لحملتى تجرد وتمرد. وأكد حسنى، أن أى مبادرة من شأنها حقن دماء المصريين فى مظاهرات يوم 30 يونيه ستلقى تأييدهم، مشيرًا إلى أنهم مستعدون للجلوس مع حمله تمرد. وأشار إلى أنه إذا عرض عليهم كحملة تجرد أن يقوموا بالتوقيع على وثيقة مشتركة مع حملة تمرد تنص على السلمية والابتعاد عن استخدام أساليب العنف فإنهم يرحبون بهذه الوثيقة. وقالت مى وهبة، المنسق الإعلامى لحمله "تمرد": إن الحملة لن تجلس مع حملة تجرد فى حضور الرئيس محمد مرسى وذلك لأنها تريد سحب الثقة من الرئيس مرسى ، كما أنها لا تريد مفاوضات معهم، واعتبرت الأمر مضيعة للوقت. واتهمت حملة تجرد بأنها تدعو إلى العنف والقتل، بينما "تمرد" تدعو جموع الشعب المصرى للتعبير عن رأيه بكل حرية من خلال التوقيع على استمارة لسحب الثقة من الرئيس مرسى. وطالبت وهبة، من جماعه الإخوان المسلمين بضرورة توفير ضمانات لحمله تمرد بأنهم سيتظاهرون بشكل سلمى.