أعرب حزب مصر الثورة اليوم الجمعة عن تأييده لمبادرة المنتدى المصرى للحوار بشأن توقيع الحركات والاحزاب السياسية المصرية على وثيقة تتضمن نبذ العنف والالتزام بسلمية التظاهرات والفعاليات التى يقوم بتنظيمها خلال شهر يونيو الجارى. وقال الدكتور عصام أمين سكرتير عام الحزب مساء اليوم الجمعة ان الحزب يرحب بهذه المبادرة ويسعده الانضمام اليها والى كل جهد وطنى مخلص يستهدف وقف إراقة دماء المواطنين المصريين، مؤكدا ان الحزب سوف يوقع على الوثيقة ويلتزم باتخاذ إجراءات وفقا للائحته الداخلية ضد أى عضو من أعضائه يثبت قيامه بالتورط فى أعمال عنف أو الدعوة اليها. وطلب أمين بعد توقيع وثيقة نبذ العنف أن يبادر رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى بتوجيه الدعوة لممثلين عن حملتى ” تمرد ” و ” تجرد ” وكافة القوى والأحزاب التى وقعت على الوثيقة لإجراء لقاء بمقر رئاسة الجمهورية بحضور شيخ الازهر والبابا تواضروس ووزيرى الدفاع والداخلية للجلوس معا للاتفاق على ما وصفه بطريقة آمنة لإخراج يوم 30 يونيو القادم من أجل مصلحة مصر . وأشار الى أهمية مثل هذا اللقاء لنزع فتيل الحرب الاهلية التى تلوح بوادرها فى الافق ، حقنا للدماء التى ستسيل فى ذلك اليوم اذا التقى الطرفان وجها لوجه فى الميادين والشوارع، محذرا من أن وقوع قتلى فى ذلك اليوم سيفتح بابا لن يتنهى من الدماء . وأوضح إن الشواهد تدل على أن شيئا خطيرا سيقع فى ذلك اليوم ولابد للشعب المصرى أن يقف حائلا بين الطرفين ، وان يمنع الفتنة والحرب الاهلية مهما كان الثمن ، ويحافظ على مقدرات وثروات الوطن ، خاصة بعدما تواردت انباء عن استهداف المنشآت الحيوية ، من قبل عناصر مسلحة تريد إحداث الفوضى والقيام بأعمال سلب ونهب وقتل واغراق مصر فى دوامة الحرب الاهلية . وطالب الامين العام للحزب أعضاء حملتى “تمرد ” و”تجرد” الذين يقومون بجمع التوقيعات بالابتعاد عن بعضهما البعض وترك مساحة عازلة بينهما ، وعدم استفزاز الطرف الاخر بالتصريحات الاعلامية المسيئة للآخرين لوقف حالة الشحن بين الجانبين . كما طالب الرئيس محمد مرسى بتدارك الموقف سريعا والاستماع لمطالب الشعب المصرى والتركيز على مطالب واهداف الثورة وحقوق الشهداء ومواجهة الغلاء ورغيف العيش ونقص السولار والبنزين .