الانقسام يضرب النقابات المهنية بسبب المشاركة فى 30 يونيه اتحاد "عاشور" يعلن المشاركة فى مظاهرات سحب الثقة.. وتجمع "الإخوان" يؤكد دعم الشرعية
انقسمت النقابات المهنية حول المشاركة في 30 يونيه المقبل بين مؤيد ومعارض، حيث أعلن اتحاد النقابات المهنية دعمه الكامل للحركات الثورية المعارضة ومشاركته فى تظاهرات 30 يونيه، مطالبا الرئيس مرسى بالرحيل، فيما أعلن تجمع النقابات المهنية برئاسة نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبدالجواد، والمحسوب على جماعة الإخوان المسلمين دعمه وتأييده للشرعية الرئاسية، مطالبا بضرورة منح الرئيس فرصة ليقضى كامل مدته الرئاسية، وكاشفا عن استعداده لتنظيم بعض الفعاليات التى يعلن من خلالها موقفه الرسمى، رافضا كافة تصريحات الاتحاد متهما إياه بالتحدث باسم المهنيين دون وجه حق. من جانبه، أكد شريف قاسم أمين عام اتحاد النقابات المهنية برئاسة سامح عاشور نقيب المحامين تأييدهم التام لدعوات التظاهر يوم 30 يونيه المقبل، ولكافة الحركات الشعبية التى تسعى لتصحيح مسار الثورة المصرية، مشددا على مشاركتهم فيها. ووصف قاسم ما تمر به البلاد حاليا ب "الاحتلال الإخوانى"، مؤكدا أن مصر مرّ عليها الكثير من المستعمرين والطغاة إلا أنهم لم يستطيعوا تغيير الهوية المصرية وبالتالى فلن يتمكن الإخوان من طمس الهوية المصرية وتغييرها، وهو ما أكده وفد الاتحاد خلال زيارته لدعم معتصمى وزارة الثقافة. وطالب قاسم الدكتور محمد مرسى، بأن يتخلى طواعية وبشكل سلمي عن الحكم قبل 30 يونيه، حتى ينقذ نفسه من مصير مؤلم، عندما يخلعه الشعب بنفسه، مشيرا إلى أن الاتحاد معروف بمواقفه الوطنية وأنه لم يكن يوما تابعا لأحد الحكام. وعلى جانب آخر، أعلن المهندس عصام إبراهيم أمين صندوق اتحاد النقابات المهنية والمحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، أنهم مع الحفاظ على شرعية الرئيس وإعطائها فرصة، وأنهم يدعمون استقرار البلاد وتنميتها، رافضا ما أعلنه الاتحاد الذى يرأسه عاشور، مؤكدا أنه لا يمثل سوى أصحابه ولا يضم أكثر من 10 % من المهنيين. كما كشف أمين صندوق الاتحاد عن استعدادهم وتجهيزهم لتنظيم عدة فعاليات لإعلان موقفهم الداعم للشرعية، وأنه تجرى حاليا مشاورات حول الشكل الذى ستخرج فيه تلك الفعاليات سواء أن تكون مؤتمرا صحفيا أو جماهيريا.