"لكل وقت أذانه"، وأزيدكم: "ولكل عصر زمانه"، ومادمنا في مصر فسنسمع العجب وإن كان غادرنا شهر الله الحرام رجب.. فما كنت أصدق أن تحمل إعلامية "سيخًا حديديًا" في يدها، بدلًا من "المايك" أو "المايكروفون" الذي يشعرك أمامها أنها صاحبة رسالة إعلامية تنقل الحقيقة وتعكس بمرآتها الصادقة واقع المجتمع سلبًا أو إيجابًا وتساهم في وضع الحلول الإيجابية للمعضلة أو المشكلة.. صاحبة "السيخ الحديد" لن أعطيها شرف ذكر اسمها هنا، لأنها أقل من ذلك بكثير ولأن بذاءتها الزائدة عن الحد، سبة على جبين إعلامنا وصحافتنا المصرية، قامت بضرب أحد الصحفيين بالشلوت ونضحت عليه من قيح كلامها وفيح أدبها، ما تشمئز منه النفوس الطاهرة، والصحافة النظيفة والإعلام النقي، ثم هي نفسها التي قامت برفع "السيخ الحديدي" ضد بعض المتظاهرين تهددهم وتتوعدهم وتزبد بقاموس شتائم ليس له في دنيا بني آدم مثيل، والشتائم لغة وأخلاق متأصلة في بعضهم وإلا ماحاوت مثل هذه شرف تسجيل عشرات المئات من التغريدات القبيحة والقبيحة جدًا جدًا في صحفيتا تويتر توحي بأن إعلامنا بهذا الشكل المزري أصبح "عليه العوض ومنه العوض"، بالإضافة إلى شكل- أستغفر الله ولا اعتراض على خلقة الله- شكل -كما يقولون- "يقطع الخميرة من البيت". فإذا اجتمع قبح المنظر مع قبح المخبر، فلا نقول إلا ما يرضي ربنا "إنا لله وإنا لله راجعون"، و"الحمد لله الذي عافنا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلًا". إن إعلام "السيخ الحديد" يعطينا رسالة قبيحة لوجه قبيح بأن إعلام العصر في مصر لم يعد رسالة "سامية" بل رسالة "خناقية" ولم يعد رسالة "سامقة" أي عالية بل رسالة "سافلة"، وهناك فرق بين السمو والسموق وبين "الشرشحة" والسفالة والقباحة؟
◄◄ ساعة أبي: ◄نيويورك: بيع ساعة يد عمرها 115 عامًا مقابل مليونين و25 ألف دولار في مزاد.= لو كنت أدري بأن "دهن الساعات في العتاقي منها" كنت احتفظت بساعة والدي "الجوفيال السويسرية الأصلية التي كان يلبسها في وقت كان أكثر من في مدينته يرسلون أطفالهم إلى " العم جاد المولى" صاحب البقالة ليسألوه الساعة كم ياعم جاد؟ على الأقل ساعة والدي عمرها أكبر من عمري وأقل من عمر تلك الساعة بقليل وعشان هذا القليل أنا بطالب مليون دولار فقط والباقي سأتبرع به للمزاد.
◄◄ خصية كولمبي:
◄كولمبي يعرض خصيته للبيع من أجل رحلة لأوروبا. = المقابل مبلغ375 مليون بيزو يعني 197 ألف دولار.. لا يعم "يفتح الله في البيعة".. وهل مثل هذه يفكر عاقل في بيعها ولو بملايين العالم؟ دمتم بحب عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.