نفى مصدر أمني سيادي ما تردد عن إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح البري، الذي يصل بين مصر وقطاع غزة، أمام حركة المسافرين، خلال النصف الثاني من الشهر الجاري، بالتزامن مع تظاهرات 30 يونيه، تفاديًا لتكرار أحداث ثورة 25 يناير من اختراق للحدود المصرية من الجانب الفلسطيني. وأضاف المصدر، أنه لا صحة للادعاءات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول اغلاق مصر لمعبر رفح نهائيًا، مطالبًا وسائل الإعلام بتوخي الدقة فيما ينشر حول هذا الأمر. وأضاف أن معبر رفح البري سيعمل بشكل منتظم وبكامل أطقم العمل من الجانب المصري لتيسير عملية العبور بين الجانبين وفقًا للآلية المتبعة في هذا الشأن. يأتي ذلك فيما تشهد مداخل ومخارج شبة جزيرة سيناء والمنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة المدنية، حيث انتشرت عدد من الآليات العسكرية والشرطية بالمنطقة الحدودية وبمدينة رفح وبطول الطريق الدولي الساحلي"العريش - رفح"، فضلًا عن تشديدات بكوبري السلام فوق قناة السويس ونفق الشهيد أحمد حمدي المؤدي إلى جنوبسيناء. يذكر أن عددًا من وسائل الإعلام قد أعلنت عن إغلاق الجانب المصري لمعبر رفح البري خلال الأيام المقبل، استعدادًا للدعوات التي نادت بها قوى المعارضة وعدد من القوى السياسية المختلفة من الحركات والائتلافات المعارضة بتنظيم مليونية يوم الثلاثين من الشهر الجاري لإسقاط الرئيس محمد مرسي وأركان نظامه، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.